عين فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الخميس (1 غشت)، الويلزي أوشن واين روبيرت، مديرا تقنيا للمنتخبات الوطنية، بعقد يمتد لخمس سنوات، خلفا لناصر لارغيت المقال من منصبه شهر يوليوز الماضي.
الرجل الأكثر تأثيرا في كرة القدم الويلزية
ويعتبر الويلزي أوشن واحدا من أهم الأسماء في كرة القدم الويلزية في مجال التكوين والتدريب، حيث يلقبه الويلزيون ب”الرجل الأكثر تأثيرا في كرة القدم الويلزية”، نظرا لما قدمه للكرة المستديرة في بلاد الغال، على مدار أزيد من 12 سنة، منذ التحاقه بالإدارة التقنية سنة 2007.
مسيرة أوشن كلاعب
وحول مسيرة الإطار الويلزي، نشرت “ديلي بوسط” تقريرا مفصلا عن أوشن روبيرت، حيث أشارت أن المدير التقني الجديد حصل في ثمانيات القرن الماضي على منحة كروية، سمحت له بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مسيرة قصيرة كلاعب في بلاد الغال.
ولعب في الدوري الأمريكي مع نادي نيو مكسيكو، وحصل على منصب مدرب ولاعب في نفس النادي وهو يبلغ من العمر 27 سنة فقط.
كما لعب بعض المباريات الدولية مع منتخب الويلز.
تدريب الفئات السنية
وأضاف الموقع البريطاني أن أوشن روبيرت عاد سنة 1991 إلى بلاد الغال، كمدرب للفئات السنية، حيث درب منتخبات الأقل من 16 سنة والأقل من 18 والمنتخب الأولمبي ومنتخب النساء لأقل من 19 سنة.
المسيرة التقنية: المحرك الصامت
وفي حوار مع موقع “فوتبول باراديس” الذي وصفه ب”المحرك الصامت” تحدث أوشن عن مسيرته كمدير تقني، حين بدأ سنة 2007 على رأس المنتخبات الويلزية، وتعيينه كمدرب مساعد لمدرب المنتخب الأول سنة 2010، حيث تمكنوا من بلوغ نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية سنة 2016، لأول مرة في تاريخ بلاد الغال.
أستاذ اللاعبين
وفي الحوار ذاته، كشف أوشن روبيرت أن عددا من اللاعبين بعد انتهائهم من مسيرتهم الكروية، قصدوا الإطار الويلزي لأخذ دروس في عالم التدريب، ومن بينهم الأساطير الفرنسية مارسيل ديسليي وباتريك فييرا وتييري هنري.
رهانات لقجع مع أوشن
وربطا بين مسيرة الويلزي وآخر تصريحات فوزي لقجع، فمن الواضح أن رئيس الجامعة ينتظر من أوشن النهوض بالكرة المغربية وإعطاء هوية خاصة ترسم من الفئات السنية الصغرى وعلى جميع المستويات، بالاستعانة بالخبرة الكبيرة للإطار الويلزي.
