• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 14 نوفمبر 2021 على الساعة 19:00

أهداف وإنجازات.. كرة القدم النسوية في المغرب تسير بخطى ثابتة في الطريق الصحيح

أهداف وإنجازات.. كرة القدم النسوية في المغرب تسير بخطى ثابتة في الطريق الصحيح

تشهد كرة القدم النسوية في المغرب تحولا نوعيا على عدة مستويات، وذلك منذ تشكيل العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، وتوقيع شراكات دولية بغرض تطوير المجال.

البطولة الاحترافية
شكلت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية والمحدثة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، محورا أساسيا في ورش كرة القدم النسوية، حيث تتكلف بجميع ما يتعلق بكرة القدم النسوية، مع توقيع عقد أهداف بتاريخ 6 يونيو السنة الماضية، شكل نقطة انطلاقة لمشروع متوسط المدى بإشراف من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وشمل هذا التوقيع، مخططا طموحا يروم لتطوير كرة القدم النسوية عبر إطلاق مشروع “البطولة الاحترافية” بقسميها الأول والثاني اعتبارا من موسم 2020-2021.

التكوين
وفي جانب آخر، وبهدف ضمان التكوين التقني والتكتيكي للاعبات، تم إطلاق بطولة أقل من 15 و17 سنة، حيث مكنت هاته الهيكلة من الإستجابة للمعايير الدولية الخاصة بالإحتراف. وعقد الأهداف الموقع بين الجامعة الملكية المغربية القدم والعصبة الاحترافية لكرة القدم النسوية والعصب الجهوية، مكن كذلك من ضمان دخل شهري للاعبات بهدف ضمان الاندماج السوسيو مهني وخلق اقتصاد رياضي. كما كان التكوين كذلك في قلب مشروع تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب، على اعتبار أن 1000 إطار يجري تكوينهم اليوم من أجل الفرق النسوية، كما أن أن الجامعة ترغب في أن تبلغ 90 ألف مُمَارِسة بالمملكة في أفق 2024.

دعم النوادي
وبغرض مواكبة النوادي في هذا الورش، تم اعتماد غلاف مالي كبير مع الحث على ضرورة اعتماد حكامة جيدة لإنجاح هذا المشروع. كما أن اللاعبات استفدن من مشروع دراسة ورياضة عبر أقسام لفائدة عشرات اللاعبات اللواتي يمارسن كرة القدم ويتابعن دراستهن بشكل عادي بل يتم توجيههن في مسار مهن مرتبطة بالرياضة، كما تم وضع منح خاصة في إطار مشروع “الفرصة الثانية” بالولايات المتحدة الأمريكية.

الثمار الأولى
هذا المشروع الكبير والذي حقق نجاحا كبيرا وشكل نموذجا يحتذى به في القارة الإفريقية، اعطى ثماره الأولى بعد تأهل فريق الجيش الملكي لكرة القدم النسوية إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية وذلك لينافس الفريق على هذه الكأس في الأيام المقبلة.


وعلى مستوى المنتخبات الوطنية فإن التعاقد مع المدرب رينالد بيدرو أعطى نتائج جيدة، منذ حلوله بالمغرب دجنبر 2020 وهو الذي يعتبر من أفضل مدربي كرة القدم النسوية في العالم.

المنتخب الوطني
هذا وحقق المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية نتائج إيجابية بالفوز في مناسبتين على مالي وعلى الكاميرون، كما أن العمل جاري لضمان مكان للمنتخب الوطني لكرة القدم النسوية لأقل من 17 و20 سنة خلال بطولتي العالم المقبلتين، ذلك أن الجامعة تريد فرض مكانة إفريقيا في العالم.
ويمكن القول بأن المغرب جنى ثمار سياسته في مجال كرة القدم النسوية عبر تنظيم كأس إفريقيا لكرة القدم السنوية 2022 وهو ما يبين مجهودات المغرب والذي يسعى منتخبه لكرة القدم النسوية إلى تحقيق الهدف الكبير وهو التأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه.