• التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
  • على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
  • بمقاربة “تشاركية واحترافية”.. الدار البيضاء تطلق مرحلة جديدة من ماراثونها الدولي
  • الثاني من نوعه.. رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل
  • الوزيرة بنعلي: جودة مياه الشواطئ المغربية ترتفع إلى 93 في المائة
عاجل
الإثنين 31 ديسمبر 2012 على الساعة 10:02

أنصر الشعب.. ظالما أو مظلوما!!

أنصر الشعب.. ظالما أو مظلوما!! رضوان الرمضاني [email protected]
رضوان الرمضاني
[email protected]

كأننا لسنا من هذا الشعب. كأننا صهيونيون في عيون أهل غزة أو أمة حزب الله. أو كأننا فرنسيون عند أهل مقاومة الاستعمار أيام زمان. يكفي أن تقول كلمة، أو تعبر عن رأي، حتى تنهال عليها جحافل السب، والتخوين، والتهكم، والاستهزاء، والسخرية…

كأننا غرباء عن هذا الوطن. لا يحق لنا أن نتكلم. وحدهم لهم الكلمة. وحدهم معهم الحق. بميزانهم فقط علينا أن ننظر إلى ما يحدث، فينا ومعنا وبيننا وعندنا. هم فقط يمثلون الشعب الحقيقي، ونحن شعب مزور، ندعي المغربية ونحن منها، أو هي منا، براء.
رجل الأمن ظالم دوما. الدركي تنين. الوزير لص. البرلماني مصاص دماء. الأستاذ متحرش ومغتصب. الطبيب وحش. الدولة فاسدة ظالمة جائرة لا قلب لها… أما العاطل الذي يحتج في الرباط، ويهدد بإحراق نفسه، ويعرق الترامواي، فهو الضحية، والمواطن الذي يحتج بإحراق المحلات ورشق القوات العمومية بالحجارة ضحية، والشاب الذي يسب الأمن ضحية، واللص الذي يسرق ضحية، وكل من يقول لا، عن حق أو تعسفا، لـ”المخزن”، لا يأتيه الباطل أبدا.
ما يحدث في مراكش، وما حدث قبل سنة في تازة، وما حدث قبل شهور في بني بوعياش، يجعل السؤال مشروعا: هل المواطن دوما على حق؟
للأسف لا.