• لتقوية شبكة نقل الكهرباء ما بين 2025 و2030.. الحكومة ترصد 27 مليار درهم
  • بالصور من بن أحمد/ سطات.. تفاصيل العثور على بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بـ”المسجد الأعظم”!
  • تكلفته 28 مليار درهم.. وزير النقل يكشف تفاصيل برنامج “مطارات 2030”
  • المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط.. الداكي يزور رواق رئاسة النيابة العامة
  • احتجاجا على “تماطل” الوزارة في إصدار النظام الأساسي الخاص بهم.. الأساتذة المبرزون يعلنون عن إضراب وطني
عاجل
السبت 13 أكتوبر 2012 على الساعة 12:28

أنا ضد التضامن مع عليوة… إذن أنا حمار!

أنا ضد التضامن مع عليوة… إذن أنا حمار!

الفقيه بوصنطيحة
لم أكن أتصور أن مجرد التعبير عن رأي بخصوص حملة (أو شوهة) التضامن مع خالد عليوة ستجلب علي وصفا من العيار الثقيل!

شي واحد ما عجبوش المقال السابق (رجاء لا تتضامنوا مع عليوة) كتب معلقا: راك حمار بزاف! وهو بهذه الجملة اختصر كيف ينظر البعض إلى حرية التعبير، مع العلم أنني لا أعارض عليوة شخصا وإنما أعارض هذه العادة المغربية التي تعطي لمن كانت أمه في العرس ما لا يكون للآخرين!

إنسانيا لا يمكن إلا أن نتمنى لعليوة، ولغيره من السجناء، السراح والعودة إلى ذويهم، إنما هذا الأمر لا يكون بالضغط تحت غطاء التضامن.

لنقلها بصراحة: من تضامن مع عليوة فقد تضامن مع استمرار الإفلات من العقاب، وتضامن مع الفساد وأهله، ليس لأن عليوة مذنب، وإنما لأن القضاء وحده الذي سيثبت إن كان الرجل بريئا أو دار علاش يمشي للحبس.

أعود إلى من وصفني بالحمار: اللهم نكون حمار ولا نكون شفار!

تشاو تشاو.