محمد محلا
لم تستطع أمينة فوزي زيزي، النائبة البرلمانية الجديدة باسم حزب العدالة والتنمية، تحمل الهجومات التي تعرضت لها من طرف “كتائب البيجيدي” على صفحات موقع فايس بوك، فاضطرت إلى حذف حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ومنع المكالمات الواردة على هاتفها النقال.
أمينة فوزي زيزي، التي اعتبرت حالة خاصة ضمن فريق العدالة والتتنمية، دخلت مجلس النواب عن طريق اللائحة الوطنية للشباب، ووجدت نفسها أمام المدفعية الثقيلة للكتائب.
عبد الإله ابن كيران دخل على خط الدفاع عن الشابة، أول أمس السبت (22 أكتوبر)، في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني، حيث قال مخاطبا الكتائب: “فتحو شوية البيبان وفتحو شوية الشراجم، واحد الشابة (أمينة) عملناها في اللائحة بناء عن توصيات من أشخاص يعرفونها، وهي بلا حجاب، وشي صكوعة من عندنا طاير لي معهم كيتعرضو ليها في فايس بوك، هادا حزب ماشي غير ديال المحتجبات”.
وعلم موقع “كيفاش” من مصدر جيد الاطلاع أن أمينة فوزي زيزي اشتكت كتائب البيجيدي مباشرة إلى عبد الإله ابن كيران، وهو السبب الذي دفعه إلى الهجوم على شباب الحزب، حيث طلب منهم التعقل.
المصدر نفسه كشف أن عبد الإله ابن كيران تشبث بإدراج اسم الشابة، التي كانت تشتغل في ديوان الوزير محمد بوليف، في اللائحة الوطنية للشباب، لما تتميز به من صفات مهنية وأخلاقية.
