شدد وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، على أن مدريد تسعى لتكوين أفضل علاقة مع الجزائر، وأن لا يتعارض هذا الأمر مع وجود علاقة جيدة مع المغرب.
وجاء ذلك على لسان ألباريس، صباح اليوم الأربعاء (27 أبريل)، من داخل الكونغرس الإسباني، في رده على سؤال من طرف برلمانية عاتبته حول الأزمة بين مدريد والجزائر، بعد تغيير إسبانيا لموقفها حول النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ودعمها لحل المقترح الذاتي تحت سيادة المملكة.
وشدد رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن رغبة مدريد في “إقامة علاقة أفضل مع الجزائر، مشروط بعدم التعارض مع وجود علاقة جيدة مع المغرب”، كما أوضح أن العلاقة مع الرباط “مفيدة لإسبانيا”.
ويأتي هذا الجواب تزامنا مع مجموعة من الشطحات الإعلامية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والذي عبر في أكثر من مناسبة عن امتعاض نظام بلاده من موقف إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية، قبل أن يرد ألباريس مشيرا إلى أن القرار “سيادي” لإسبانيا ولا جدال فيه.