• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 19 سبتمبر 2023 على الساعة 16:00

أكد ثقته في المؤسسات المغربية.. البنك الدولي يخرس المشوشين

أكد ثقته في المؤسسات المغربية.. البنك الدولي يخرس المشوشين

أكد البنك الدولي تشبثه بعقد اجتماعاته السنوية في المغرب، مخرسا أصواتا تنبأت بتخلي المؤسسة المالية الدولية عن مدينة مراكش لاحتضان اجتماعاتها بعد زلزال الحوز.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، أن “تأكيد البنك الدولي عزمه عقد اجتماعاته في مراكش رغم تداعيات الزلزال دليل على قوة الشراكة بين المؤسسة المالية العالمية والمملكة”.
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية، أن “هناك ثقة في المؤسسات المغربية وأن الزلزال وآثاره لم يؤثرا على هذه الاجتماعات التي تحظى بأهمية قصوى في إفريقيا”.

ولفت الخبير، إلى أن “هذه المواقفة ستمنح المغرب إضافة نوعية وستمكن السلطات من استكمال الأشغال في ساحة الباب الجديد حيث ستعقد الاجتماعات”.
ويرى محمد نشطاوي، أن هناك ثقة في المؤسسات الساهرة على تهيئة هذا الفضاء”، مشددا على أن “هذه رسالة للعالم بأسره على أنه ليست هناك تداعيات على هذه الاجتماعات بمراكش حيث أن الأشغال تسير على قدم وساق وكلها تبين إلى أي حد هناك تناغم بين قيادة البنك الدولي والمسؤولين المغاربة فيما يتعلق بعقد وإنجاح هذا المؤتمر “.

وخلص الخبير في العلاقات الدولية، إلى التأكيد على أن البنك الدولي أعطى صورة واضحة على أنه ليس هناك أي تهديد على مستقبل هذه الاجتماعات رفيعة المستوى أو حتى على السياحة في المغرب.

وقرر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بالاتفاق مع السلطات المغربية، المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش، كما كان مخططا لها من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل، وفق ما جاء في بيان صدر يوم الاثنين بواشنطن.
وجاء في البيان الصادر عن رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أنه “في هذه اللحظة بالغة الصعوبة، نؤمن أن الاجتماعات السنوية ستتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه اللذين أثبتا مجددا صلابتهما في مواجهة الفواجع”، وذلك في أعقاب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.