• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 26 يونيو 2015 على الساعة 17:17

أقبية سرية ومخازن ومراحيض.. حجز أطنان من المواد الغذائية

أقبية سرية ومخازن ومراحيض.. حجز أطنان من المواد الغذائية

aliment_contrebande

جواد الطاهري
أقبية سرية ومخازن تفتقد لمعايير السلامة وحتى مراحيض، أماكن يخزن فيها تجار غشاشون مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك، في انتظار حلول شهر رمضان لترويجها في الأسواق بطرق ماكرة، منها إعادة عنونة تواريخ الصلاحية، وإعادة تلفيفها للتحايل على المستهلكين.
هذه الحيل لا تنطلي دائما على رجال الأمن ومراقبي السلامة الصحية، فخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، تمكن هؤلاء من حجز أكثر من 600 طن من المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك.
أكبر صيد كان في مصنع في فاس، يومين قبل شهر رمضان. المصنع في ملكية شخص قالت وزارة الداخلية إنه مشبع بالفكر المتطرف. وكشفت الأبحاث أن لهذا المشتبه فيه أنشطة مماثلة في عدد من مدن المملكة، منها طنجة ومراكش وورزازات، حيث يروج مواد وسلعا منتهية الصلاحية، ضبطت منها لجان المراقبة أزيد من مائة وثلاثين طنا.
وفي أول أيام رمضان (الخميس 18 يونيو)، وخلال مداهمة مخزن في كراج علال في الدار البيضاء، تم حجز أزيد من 50 طنا من مواد غذائية فاسدة، عبارة عن تمور وأجبان بجميع أنواعها وشكولاطة وبسكويت، ولم تتمكن السلطات من إيقاف صاحب المخزن.
وفي ثالث أيام الشهر الفضيل (السبت 20 يونيو) استفاق سكان بلدية القصيبة القريبة لبني ملال، (استفاقوا) على خبر ضبط أزيد من 50 طنا من الدقيق الممتاز ودقيق القمح الصلب المنتهية الصلاحية لدى تاجرين بالجملة.
وفي البلدة ذاتها تم حجز طن من المواد العلفية المركبة الفاسدة.
ويوم الاثنين الماضي (22 يونيو) وقرب السوق المركزي في العاصمة الاقتصادية دائما، تم حجز حوالي عشرين طنا من الأسماك الفاسدة في متجر سري في ملكية مواطن إسباني استطاع الفرار إلى وجهة مجهولة.
وفي مقاطعة لمنارة في مراكش، يوم الثلاثاء الماضي (23 يونيو)، حجز حوالي 600 لتر من مشتقات الحليب الفاسدة في محل لإنتاج الحليب، وكمية مماثلة من الرايب البلدي الفاسد، إضافة إلى كميات كبيرة من الجبن والزبدة الفاسدين كانت مخبأة في مرحاض.