كشف مصدر من داخل حزب العدالة والتنمية، في تصريح مقتضب لموقع “كيفاش” أن الخطوة التي أقدم عليها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، والمتمثلة في تجميد عضويته في حزب البيجيدي، وقطع علاقته بالأمين العام للحزب سعد الدين العثماني وأربعة قياديين ٱخرين، (الخطوة) أثارت ردود فعلا “غاضبة جدا” في صفوف قادة بارزين في الحزب.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، سيما بعد التوجيه الذي أصدر سعد الدين العثماني لأعضاء حزب “المصباح” بعدم التصريح أو الخوض في هذا الموضوع، (أوضح) أن الغاضبين من زعيم البيجديين “تفاجؤوا بإعلان ابن كيران قطع علاقاته الإنسانية بخمسة من أبرز قادة الحزب”.
وحتى بعد مرور أزيد من 24 ساعة من “إعلام” ابن كيران، المثير للجدل، والذي جاء ساعات قليلة بعد مصادقة الحكومة على مشروع قانون تقنين القنب الهندي، لا يزال هذا الأمر يثير موجة من تساؤلات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وسخريتهم أيضا.
ودون أحد نشطاء الفايسبوك ساخرا “الكيف دوخ ابن كيران” وأضاف متساءلا: “علاش ما استقال ملي اعتماد نظام التوظيف بالتعاقد، والاقتطاع من أجور المضربين، وتحرير أسعار المحروقات وعفى على المتهربين من الضرائب؟؟”.
وإذا كان مضمون ” إعلام” ابن كيران أثار غضب البيجديين، فإن الخط الذي كتب به هذا الإعلام والورق الذي خط فوقه جر سخرية عارمة على “الأستاذ” ابن كيران، وعلق ناشط فايسبوكي ساخرا “خط ركيك فورق الزبدة.. أش هادشي أسي ابن كيران؟”، وحتى توقيع ابن كيران لم يسلم من النقذ اللاذع.
واستغل البعض رقم البطاقة الوطنية للتعريف الخاصة بعبد الإله ابن كيران، الذي كشف عنه صاحب العبارة الشهيرة “فهمتوني ولا لا” بنفسه في ورقة كتبها بخط يده ليعلن تجميد عضويته في حزب العدالة والتنمية، للتأكد مما إذا كان رئيس الحكومة السابق قد تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا أم لا.
ولم يتسن للموقع التأكد من صحة المعلومة المتداولة، والتي تشير حسب مروجيها، أن زعيم البيجديين السابق ورئيس الحكومة السابق تخلف عن موعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح المقرر أن يتلقاها في مركز تلقيح في حي الليمون في العاصمة الرباط.
