• منصة النهضة.. حضور جماهيري قياسي في حفل الدوزي ونجوى كرم
  • الدوزي: ما كنقلبش على فتاة الأحلام بغيت غي مامات الوليدات… ونقدر نكون مزوج غير ما قايلهاش (فيديو)
  • سميرة سعيد: الصحراء ديالنا غادي ندافعو عليها حتال آخر رمق! (فيديو)
  • ابتسام تسكت: ما بقيتش عصبية وليت هادئة وأنا من نجمات الصف الأول والجمال نعمة (فيديو)
  • زعيم “إرهابي” حليف لكابرانات الجزائر.. الجنائية الدولية تلاحق إياد أغ غالي
عاجل
الثلاثاء 25 يونيو 2024 على الساعة 19:30

أعلنوا مواصلة المقاطعة المفتوحة.. طلبة الطب والصيدلة غير راضين عن مخرجات الحوار مع الحكومة

أعلنوا مواصلة المقاطعة المفتوحة.. طلبة الطب والصيدلة غير راضين عن مخرجات الحوار مع الحكومة

عبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة عن عدم رضاها بمخرجات الحوار مع الحكومة، متهمة هذه الأخيرة بـ”نهج مبدأ الحوار الصوري المبني على العرض فقط والوعود الشفوية”.

وأعلن طلبة الطب والصيدلة استمرارهم في المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية، بما في ذلك الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية.

وقالت اللجنة، في بيان لها، “اعتبرنا المبادرة الحكومية الرامية للتوسط في ملفنا تصحيحا للمسار، وتأسيسا للضوابط والمعالم الكبرى للعمل المشترك الرامي لوقف حالة الاحتقان التي تعرفها الكليات العمومية، وهو ما تم تثمينه بتجميد اللجنة لبرنامجها النضالي الميداني مرحليا ودعوتها لتأجيل امتحانات الدورة الربيعية تفاديا للتصعيد”.

وأضافت اللجنة أنه “في الوقت الذي كنا نمني النفس للتوصل بأجوبة شافية للتساؤلات التي طرحها الطلبة خلال الجموع العامة، والتي بلغناها بأمانة عبر الوساطة الحكومية، فإذا بنا نتفاجأ بخطوة أحادية أخلت بالتزاماتنا المشتركة، تتمثل في إعادة برمجة الامتحانات مباشرة بعد عيد الأضحى، في استغلال صريح لتضارب آراء الطلبة ومحاولة لشق الصف الداخلي الذي لم يعرف إلا الوحدة والصمود”.

وأوضح الطلبة أنه كانوا وسيظلون “الطرف المتمسك بالحوار الجاد والمسؤول”، مضيفين: “تلقينا بروح إيجابية الدعوة لاجتماع وزاري بحضور كل من السادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي لم ترقى مخرجاته لتطلعات جموع الطلبة، بل فيه تراجع مهول عما تم التأسيس له آنفا كأرضية للعمل المشترك، وتأكيد على تشبث الوزارتين بنهج مبدأ الحوار الصوري المبني على العرض فقط والوعود الشفوية!”.

وتساءلت اللجنة: “ما الجدوى من عرض مقترح إن لم تكن النية تضمينه في محضر اتفاق كتابي؟ أمماطلة وإطالة لأمد الأزمة أم تضارب في وجهات نظر يقع الطلبة ضحيتها؟”.

وقال طلبة الطب والصيدلة إن “سيناريو السنة البيضاء الذي نُسَاقُ له سوقا قرارٌ سياسيٌ محض، كُلفَته على بلادنا باهظة. لما له من تأثير سلبي على التقدم السليم لمشروع إصلاح المنظومة الصحية المرتكزة أساسا على التكوين الطبي والصيدلي من جهة، وعلى الصحة النفسية لـ25 ألف طالب وذويهم من جهة أخرى. وهم الذين استنفذوا الوسع من أجل تفاديه والدفع المستمر بهم من طرف المسؤولين من أجل مطالب أكاديمية بحتة بعيدة كل البعد عن التسييس، لا يجعلنا إلا نتساءل عن النية الحقيقة من نهج هذا الأسلوب غير المبرر بتاتا”.

وفي ظل هذا الوضع، أعلن الطلبة استمرارهم في المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية بما في ذلك الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية، معبرين عن تشبثهم المطلق بالمكاتب المحلية ومجالس الطلبة القانونية والمشروعة.

وأعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة “عدم تخليها عن ممثلي الطلبة الموقوفين وكذا الطلبة المكررين، واعتبار أن كل الطلبة موقوفون ومكررون ويجمعهم نفس المصير”، معلنة إطلاق حملة وطنية تحت شعار ”مواجهة السياسات السلبية بالمواطنة الإيجابية’، وذلك من خلال دعوتها للمشاركة في حملة وطنية واسعة للتبرع بالدم، ومبادرة لتنظيف الشواطئ والحدائق العمومية وهذا كله يوم غد الأربعاء (26 يونيو).

كما أعلن طلبة الطب والصيدلة عن تسطيرهم لبرنامج نضالي ميداني مباشرة بعد الامتحانات، وتنظيمهم لندوة صحفية سيعلن عن تاريخها بعد الامتحانات، وكذا تنظيمهم لحصص دعم عن بعد وطنية يشرف عليها الطلبة، كمثال إضافي على روح التآزر والتعاون الطلابي بهدف استدراك الدراسة في ظل اللامبالاة بضياع الزمن الجامعي من طرف باقي المتدخلين.

وقررت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة تأسيس خليات استماع، بمشاركة أطباء نفسيين، “لتجاوز الضرر النفسي إثر التطورات الأخيرة على الطلبة وذويهم، بعد كل ما تعرضوا له من حملات ترهيب وتضييق”.

وأعلنت في ختام بيانها أنها لا تزال تمد “اليد لكل العقلاء من أبناء هذا الوطن للعودة للسكة الصحيحة”، داعية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن أولا بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.