• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 يونيو 2015 على الساعة 23:47

أسطول الحرية المتجه إلى غزة.. احتجاز صحافي مغربي وإفلات برلماني من العدالة والتنمية

أسطول الحرية المتجه إلى غزة.. احتجاز صحافي مغربي وإفلات برلماني من العدالة والتنمية

أسطول الحرية المتجه إلى غزة.. احتجاز صحافي مغربي وإفلات برلماني من العدالة والتنمية

كيفاش

اعترضت القوات الإسرائيلية، اليوم الاثنين (29 يونيو)، سفينة مشاركة في “أسطول الحرية ثلاثة”، المتجه إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليه، وأجبرتها على التوجه إلى مرفأ أسدود في جنوب إسرائيل، واحتجزت صحافيا مغربيا.
ومن بين المحتجزين على ظهر هذه الباخر الزميل محمد البقالي، الصحافي في قناة الجزيرة، والمنصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق، إضافة إلى عدة شخصيات سياسية وحقوقية ومدنية من مختلف الجنسيات والقارات والثقافات والأديان، بينما عادت السفينة التي تقل على متنها البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أبو زيد المقرئ الإدريسي.
“أسطول الحرية ثلاثة” يضم أربع سفن تنقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين ونائبا عربيا في البرلمان الإسرائيلي، ويهدف أساسا إلى الوصول إلى غزة لإلقاء الضوء على الحصار، الذي تفرضه إسرائيل منذ سنوات.
فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب استنكر هذا الاعتراض واعتبره “منافيا لكل القوانين والمعايير الدولية”، معبرا عن اعتزازه بمشاركة أبو زيد المقرئ الإدريسي، عضو الفريق، ممثلا للمغرب.
وطالب فريق العدالة والتنمية كافة الجهات المسؤولة، وطنيا ودوليا، بالتدخل العاجل لإطلاق سراح النشطاء المحتجزين من طرف جيش الاحتلال الاسرائيلي، محملا حكومته مسؤولية سلامتهم وعودتهم إلى بلدانهم وديارهم وذويهم آمنين.
من جهتها، قالت “الهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة” إن منع أسطول الحرية من الوصول إلى غزة يعد إرهابا صهيونيا ممنهجا، واستمرارا في حلقات إجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومكوناته.
كما طالبت الخارجية التونسية، اليوم الاثنين، السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، وجميع المشاركين ضمن أسطول الحرية 3.
وتأتي هذه القافلة بعد خمس سنوات على قافلة أسطول الحرية الشهير، الذي اعترضته إسرائيل، ما أدى إلى مقتل عشرة ناشطين أتراك.