أعلنت مجلة طبية، اليوم الثلاثاء (4 يناير)، اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في مدينة مرسيليا جنوب شرقي فرنسا، بتركيبة غير نمطية تضم 46 طفرة.
وقالت مجلة ميدريكسيف للعلوم الصحية إن دراسة أجراها علماء من معهد الأمراض المعدية في مرسيليا (IHU) أظهرت نتائجها وجود سلالة جديدة من الفيروس.
وذكرت الدراسة أن اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا التي خضع لها 12 شخصا من سكان مرسيليا أظهرت وجود تركيبة غير نمطية.
ولفتت إلى أنه تم لأول مرة كشف النوع الجديد من فيروس كورونا في نونبر الماضي، لدى شخص عاد من الكاميرون وتم تمييزه بالرمز (B.1.640.2).
وأضافت المجلة أنه -وفقا للعلماء- كشف تحليل الجينوم الفيروسي عن وجود 46 طفرة، وهو ما يجعله أكثر مقاومة للقاحات وأسرع انتشارا من أوميكرون، وأن نمط طفرات الجينوم يشير إلى ظهور متحور جديد، أطلق عليه اسم (IHU).
وأشارت المجلة إلى أن نتائج الدراسة لم تطبع بعد، وأنها ما زالت قيد الدراسة.
Un nouveau variant COVID-19 à été détecté à l'IHU Méditerranée Infection issu de patients de Forcalquier. Il a été baptisé variant IHU et déposé sur GISAID sous le nom de B.1.640.2. pic.twitter.com/Rh3klIxy0w
— IHU Méditerranée Infection (@IHU_Marseille) December 9, 2021
ويأتي اكتشاف المتحور الجديد في ظل انشغال العالم بتفشي متحور أوميكرون الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه مثير للقلق بسبب طفراته العديدة التي تؤدي إلى زيادة خطر انتقال العدوى به واحتمال مقاومته للَّقاحات.
وفي 29 دجنبر الماضي، أعلنت الصحة العالمية أن خطورة أوميكرون لكونه سريع الانتشار لا تزال عالية جدا، بعد أن قفز عدد الإصابات بـ11 في المائة عالميا قبل أسبوع من هذا التحذير.
يشار إلى أن أكبر عدد من الإصابات الجديدة بالمتحور سُجِّل في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
وكان وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران قد قال في تصريحات إذاعية، أمس الاثنين، إن السلالة الأكثر انتشارا في فرنسا حاليا هي متحور أوميكرون، وستصبح هي السائدة قريبًا.
وحتى الثلاثاء، بلغ إجمالي الإصابات بكورونا في فرنسا 10 ملايين و570 ألفا و212، من بينها 124 ألفا و212 وفاة، بحسب موقع وورلدوميتر.
وبلغ إجمالي الإصابات بالوباء عالميا 293 مليون و47 ألفا و852، من بينها 5 ملايين و467 ألفا و295 وفاة، و255 مليون و472 ألفا و598 حالة شفاء.
