• استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
عاجل
الأحد 20 ديسمبر 2015 على الساعة 14:16

أسبوعية بلجيكة: السلطات المغربية تتقاسم معلوماتها الاستخباراتية مع أمريكا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا

أسبوعية بلجيكة: السلطات المغربية تتقاسم معلوماتها الاستخباراتية مع أمريكا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا

lhamouchi1

كيفاش

أشادت الأسبوعية البلجيكية “لوفيف إكسبريس” بفعالية أجهزة الاستخبارات المغربية في مجال محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن السلطات المغربية تتقاسم معلوماتها مع البلدان الأجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا.
وأضافت الأسبوعبة، في تحقيق نشرته، أن هذا التقاسم للمعلومات تأكد ليلة الاعتداءات على باريس، عندما أخبرت أجهزة الاستخبارات المغربية نظيراتها الفرنسية بأن الإرهابيين قدموا من بلجيكا، وأن أحدهم، صلاح عبد السلام، كان يستعد للعودة إلى البلد نفسه. كما ساعدت الأجهزة المغربية أيضا في تحديد مكان عبد الحميد أبا عوض بسان دوني.
وذكرت الأسبوعية، نقلا عن مصدر أمني قي الرباط، أن التحقيق حول الخلية الإرهابية لفيرفيي (شمال بلجيكا) بدأ بفضل معلومات مغربية، مؤكدة أن “التعاون بين الأجهزة الأمنية البلجيكية ونظيرتها المغربية كان مثمرا ومفيدا، وأنه تعزز في إطار المبادلات الحالية”.
واعتبر التحقيق أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بوسائله المهمة، يشكل الوجه الجديد لجهاز الأمن المغربي، مضيفة، نقلا عن عبد الحق الخيام، مدير المكتب، أن الأخير “هو الجناح القضائي لجهاز الاستخبارات، المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والتي تسهر على تتبع الأشخاص المتطرفين، الذين لديهم نوايا سيئة، أو الذين يريدون الالتحاق ببؤر الإرهاب كالعراق وسوريا”.
ومن جهة أخرى، أشارت “لوفيف إكسبريس” إلى أن المغرب، الذي يواجه بدوره خطر التهديد الإرهابي، يضاعف من يقظته منذ اعتداءات الدار البيضاء ومراكش، مضيفة أن الهجمات الانتحارية الخمس التي استهدفت مدينة الدار البيضاء كانت وراء إعادة تنظيم شامل للحقلين الأمني والديني بالمغرب، اللذان يسيران جنبا إلى جنب من أجل محاربة الإرهاب.