• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 12 يوليو 2019 على الساعة 09:30

أزيد من 1390 إماما تخرجوا من معهد تكوين الأئمة والمرشدين.. المغرب يكون أئمة إفريقيا

أزيد من 1390 إماما تخرجوا من معهد تكوين الأئمة والمرشدين.. المغرب يكون أئمة إفريقيا

أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، أمس الأربعاء (10 يوليوز) في نيروبي، أن المغرب منخرط بعزم في تعزيز مقاربة التعاون الشاملة والمتماسكة على المستوى القاري، في مجال مكافحة الإرهاب والوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب.

وشددت بوستة، في مداخلة لها خلال أشغال المؤتمر الإقليمي الإفريقي رفيع المستوى حول الإرهاب، أن هذه المقاربة تستند أيضا إلى قاعدة من المبادئ والقيم، منها الاندماج والتضامن القاري والإقليمي باعتبارهما عنصرين أساسيين فيه، والمسؤولية الجماعية والمشتركة للدول الإفريقية كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار والتنمية المتناغمة للقارة.

وأضافت أن المغرب يحرص على تقاسم التجربة العملية التي تم تطويرها ضمن الاستراتيجيته الوطنية لمكافحة الإرهاب في إطار دولة الحق والقانون، إضافة إلى مقاربته للتنمية السوسيو-اقتصادية والبشرية، لاسيما في قطاعات التعليم والسياحة والفلاحة والصيد البحري والبيئة والصحة ونقل التكنولوجيا وتعزيز التراث الثقافي الإفريقي.

1391 إماما إفريقيا

وأشارت إلى معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات الذي نجح، منذ إنشائه في عام 2015، في تكوين 1391 إماما إفريقيا، مضيفة أنه من بين 1002 طالب أجنبي مسجل في سلك التكوين الأساسي في المعهد برسم سنة 2018-2019 يوجد 937 من الطلبة الأفارقة.

وذكرت بوستة بأن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أحدثت في عام 2015، من أجل المساهمة في الحفاظ على قيم التسامح الحقيقي للإسلام في إفريقيا من خلال شبكة العلماء الأفارقة، مضيفة أن انخراط المغرب في هذا التعاون يتجلى أيضا من خلال الإجراءات والبرامج التي أنشأتها الأمم المتحدة وباقي الهيآت متعددة الأطراف.

إفريقيا تحتاج إلى عمل مشترك

وتابعت بوستة أن المغرب، وبصفته رئيسا مشتركا للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب، حرص دوما على وضع إفريقيا في صلب الأنشطة ومبادرات المؤتمر.

من جهة أخرى، أكدت كاتبة الدولة أن إفريقيا تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى عمل مشترك، فوري وحازم، لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن وإنعاش التنمية الاقتصادية، بما يتيح لها أن تصبح فضاء للازدهار والاستقرار.

وقالت بوستة “إننا نعتقد أنه لا يوجد بديل عن التعاون القاري والإقليمي وشبه الإقليمي للقضاء على التهديد الإرهابي”، مؤكدة أن المملكة تستثمر في تقوية القدرات الإفريقية من أجل تعزيز التعاون جنوب-جنوب ، سواء على المستوى الثنائي، أو من خلال التعاون الثلاثي مع الأمم المتحدة عبر مشاريع مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

قلق مغربي

وأكدت أن المغرب يشعر “بقلق عميق” إزاء التطور “المنذر والمتنامي” للإرهاب في إفريقيا، القارة التي تفاقم فيها الوضع بسبب عدة عوامل مزعزعة للاستقرار، من قبيل انتشار واستمرار النزاعات، وتهديدات السيادة والوحدة الترابية للدول، وتوسع التجارة غير المشروعة عبر الحدود بجميع أنواعها، والترحيل القسري للسكان.

وبالنسبة لكاتبة الدولة، فإن مكافحة الإرهاب في إفريقيا لا يتطلب فقط قدرات أمنية تتناسب مع تعقيد وتطور هذا التهديد، لكن يحتاج أيضا إلى دراسة كافية للأسباب الجذرية للظاهرة، والتي من دونها سيظل أي إجراء دون جدوى.