• ماشي غير المعارضة.. الأغلبية البرلمانية تطلب بتشكيل مهمة استطلاعية حول دعم استيراد المواشي
  • الموقف الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء.. دلالات استراتيجية قوية
  • توتر شديد في مخيمات تندوف.. الجيش الجزائري يقتل مجددا منقبيْن عن الذهب
  • الموسم الدراسي 2025-2026.. أولياء الأمور يرحبون برقمنة عملية التسجيل
  • لقجع: كنتمنى نهائي مونديال 2030 يتلعب بين المغرب وإسبانيا في تيران الحسن الثاني
عاجل
الجمعة 10 يناير 2025 على الساعة 22:00

أزمة التكفل بالمرضى العقليين.. تحذيرات من تفاقم الوضع في مستشفى ببرشيد

أزمة التكفل بالمرضى العقليين.. تحذيرات من تفاقم الوضع في مستشفى ببرشيد

نبه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب إلى الوضع الذي وصفه بـ”غير الصحي” بالمستشفى الإقليمي الرازي بمدينة برشيد.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أبرز النائب البرلماني، طارق قديري، أن مستشفى الأمراض العقلية بمدينة برشيد “يشهد تراجعا خطيرا على مستوى توفر الأطر الطبية المتخصصة اللازمة للتكفل الأمثل بالمرضى خاصة في ظل الّإرتفاع المضطرد لأعداد المرضى الوافدين عليه سواء من داخل الإقليم أو خارجه”.
وشدد النائب البرلماني، على أن “المرضى يتجولون في الشارع العام، ويتسببون في اعتداءات على المارة، وخاصة منهم الأطفال الصغار”.

وأكد البرلماني، أنه “مازال ولحد الآن، يشتغل المستشفى بدون أطباء، يسهرون على تتبع الحالات المرضية التي تتطلب العلاج والمواكبة والتتبع الدائم”.

وساءل البرلماني وزير الصحة عن الإجراءات التي سيتخذها بشكل استعجالي لتغطية الخصاص الذي يعرفه هذا المستشفى من حيث الأطباء المتخصصين الذين من شأنهم السهر على السير العادي والمنتظم لهذا المرفق الذي يأوي مرضى حالاتهم حرجة لا تتطلب التأجيل.
وعن واقع بنيات الاستقبال والتجهيزات والأطر الطبية والأدوية، التي تقدمها المصحات العمومية على قلتها للمرضى النفسيين، قال رضا محاسني، الباحث والأخصائي النفسي، في تصريح سابق لموقع “كيفاش”، إنها “غير كافية”.
‎وأبرز الخبير النفسي، أن “مدينة الدار البيضاء على سبيل المثال لا تتوفر إلا على مستشفى خاص واحد للمرضى العقليين، تتجاوز تعريفة الليلة الواحدة فيه الثلاثة آلاف درهم”.
‎وشدد رضا محاسني، على أن “مقاربة التعاطي مع هذه الآفة من الناحية الطبية والعلاجية يجب أن تكون شمولية، تأخذ بعين الاعتبار تكوين الأطباء والأطر التمريضية وإحداث مراكز حقيقية للتكفل بالمرضى العقليين لحمايتهم بالدرجة الأولى من الأذى الذي قد يسببونه لأنفسهم، قبل حماية المجتمع مما قد يرتكبونه بلا وعي منهم”.