• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 سبتمبر 2023 على الساعة 15:00

أرفود.. ملتقى التمور يعود في نسخة جديدة

أرفود.. ملتقى التمور يعود في نسخة جديدة

تحتضن مدينة أرفود، خلال الفترة الممتدة من 03 إلى 08 أكتوبر 2023، الدورة الثانية عشرة من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

230 عارضا
ومن المرتقب أن يشارك في دورة هذه السنة من الملتقى، حسب بلاغ المنظمين، حوالي 230 عارضا ضمن الفاعلين الأساسيين في هذا المجال. ويمتد المعرض على مساحة 40 ألف متر مربع، تضم أقطاب متعددة.

ويعود الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في دورته الثانية عشرة تحت شعار “الجيل الأخضر: آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات”، حيث تقرر تمديد مدة الملتقى ل 6 أيام بدل 4 أيام المعتمدة في السابق.

تنمية سلسلة نخيل التمر

وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش، فإن تنمية سلسلة نخيل التمر باعتبارها ضمن السلاسل الفلاحية الأساسية ضمن استراتيجية الجيل الأخضر، شكّلت موضوع عقد برنامج بين الدولة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور، للفترة الممتدة من 2021 إلى 2030. ويتضمن البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي يقارب 7,5 مليار درهم، غرس خمسة ملايين نخلة، منها ثلاثة ملايين نخلة مبرمجة في الواحات المنتجة للتمور، ومليوني نخلة موجهة للمناطق المخصصة لتوسيع المناطق الحديثة الواقعة خارج الواحات.

ويتعلق الأمر أيضا، يوضح المصدر ذاته، بتشجيع المبادرات المقاولاتية لدى الشباب والتعاونيات، وتحسين الإنتاجية وتعزيز تثمين المنتوج وتحسين قنوات التوزيع والتسويق وترويج الصادرات.

وسيتم خلال هذه الدورة تسليط الضوء على أهمية السلسلة في اقتصاد مناطق الواحات، وعلى الرهانات المرتبطة باستدامة هذه المجالات وكذا إمكانيات تنميتها في أفق 2030، في إطار عقد البرنامج الجديد وفي سياق التغيرات المناخية.

ندوات ولقاءات علمية

وسيتم تنظيم ندوات علمية ولقاءات حول موضوع الدورة، حيث سيتم تنظيم منتدى الاستثمار بشراكة بين مؤسسة القرض الفلاحي للمغرب ووكالة التنمية الفلاحية ؛ وتنظيم يوم دراسي من طرف المعهد الوطني للبحث الزراعي برعاية منظمة الأغذية والزراعة لمنظمة الأمم المتحدة، الذي سيخصص للتطورات التقنية والتكنولوجية والممارسات الجيدة من أجل تنمية هذه السلسلة. كما ستنظم ورشات موضوعاتية من تأطير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان بتعاون مع المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، بهدف تقوية قدرات الشباب في مجال إحداث وتسيير المقاولات.

أقطاب متعددة

ويشارك في هذه الدورة من الملتقى، حوالي 230 عارضا ضمن الفاعلين الأساسيين في هذا المجال، يتوزعون على أقطاب متعددة هي:

– قطب الجهات: فضاء مخصص للتعريف بالتراث المغربي في مجال زراعة النخيل المنتج للتمر عبر تخصيص فضاءات للجهات الأربع المنتجة للتمر، وهي جهة درعة تافيلالت، جهة الشرق، جهة سوس ماسة وجهة كلميم واد نون.

– قطب الرحبة: يشكل أحد أهم فضاءات الملتقى، وهو فضاء مركزي يمكن من عرض وإبراز جميع أنواع التمور التي تنتجها مختلف جهات المغرب؛

– قطب المنتوجات المجالية: يشكل واجهة عرض مخصصة للمنتوجات المحلية لمختلف جهات المملكة.

– قطب اللوازم الفلاحية: يضم المقاولات التي تعمل في مجال الأسمدة ومنتوجات الصحة النباتية والنباتات، ومعدات الري، والتخزين والتغليف والطاقات المتجددة والمعدات الفلاحية؛

– قطب المكننة الفلاحية: قطب جديد مخصص حصريا لعالم المعدات والتجهيزات والآليات والعربات المرتبطة بالأنشطة الفلاحية؛

– القطب الدولي: عبارة عن ملتقى لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى، بين العارضين الأجانب. كما يكرّس هذا القطب انفتاح الملتقى على الصعيد الدولي.

– قطب المؤسسات والجهات الداعمة: بمثابة منصة تضم المؤسسات العمومية والخاصة المعنية بالقطاع، بالإضافة إلى شركاء الملتقى والجهات الداعمة.

أنشطة بيداغودية وتعليمية

كما يتضمن برنامج الملتقى أنشطة بيداغوجية وتعليمية، وورشات توضيحية، وحصصا للتذوق كما سيتم تنظيم مسابقات وتسليم الجوائز للمشاركين والعارضين.

ويؤكد الملتقى الدولي للتمر بالمغرب مرة أخرى جاذبيته للزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم، باعتباره منصة أساسية للقاء والتواصل وتبادل الخبرات والتجارة على الصعيدين الوطني والدولي، وموعدا مرجعيا بالنسبة للمهنيين المشتغلين في مجال زراعة النخيل المنتج للتمر. ويستقطب الملتقى كل سنة عددا أكبر من الزوار، ويتوقع أن يستقطب الملتقى هذه السنة أزيد من 90 ألف زائر.