أمين السالمي (الرباط)
نظمت مجموعة من أعضاء “الحركة البديلة للحريات الفردية” (مالي)، وقفة تضامنية، ليلة اليوم الأربعاء (15 يونيو) في الرباط، مع ضحايا حادث أورلاندو، في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أودى بحياة عشرات المثليين.
وعبر المحتجون قبالة مبنى البرلمان عن حزنهم وغضبهم الشديدين للواقعة التي وصفوها بـ”الهجوم الإرهابي الشنيع والهوموفوبي”، والتي اعتبروها “جزء من البيئة العالمية حيث الكراهية ضد المثليات والمثليين الجنسيين والمتحولات والمتحولين الجنسيين، لا تزال موجودة بكثرة”، مشيرين إلى أنه “غالبا ما تنتهك حقوقهم ويعانون من القمع والمضايقات والاعتداءات بسبب ميولهم الجنسي وهوية نوعهم”.
وعبر أعضاء حركة “مالي” عن إدانتهم لـ”الهوموفوبيا وكل الدول التي تتواطأ في معاقبة الهوموفوبيا بما فيها المغرب”، مشددين على أنه في هذا السياق الاجتماعي والسياسي أصبحت “حقوق المثليات والمثليين والمتحولات والمتحولين الجنسيين، معركة أساسية”.