رد أفراد “العصابة”، في حلقة، يوم أمس الخميس (23 يونيو)، بُثت على صفحة “ميد راديو” على الفايس بوك، على مجموعة من الأشخاص، الذين وضعوا الثلاثي في قفص الاتهام طيلة الفترة الماضية، متهمين إياهم بعدم انتقاد حكومة عزيز أخنوش، مثلما كانوا يفعلون سابقا مع حكومة العدالة والتنمية.
وأوضح الإعلامي رضوان الرمضاني في رده، أنه يعارض الدخول في “جوقة” المعارضة الفايسبوكية، التي تفرض الرأي الواحد، وتوجه الاتهامات بدون أدلة تجاه شخص واحد هو عزيز أخنوش. وشدد الرمضاني على أنه ينتقد الأوضاع الحالية من موقعه كإعلامي صاحب برنامج يبث على الإذاعة والتلفزيون، وكمؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يحاول البعض التغاضي عنه وإلصاق تهم جاهزة به، بسبب طريقته الاستفزازية لخلق النقاش.
ومن جهته، قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عمر الشرقاوي، إن موقفه من تجربة حزب العدالة والتنمية كان واضحا منذ البداية، وكان ضد صعودهم مرة الثالثة إلى رأس الحكومة، إلا أنه أكد على أن انتقاداته لم تكن في السنوات الأولى لتجربة البيجيدي، بل كانت في السنوات الأخيرة بعدما كوّن قناعة حول أن تجربتهم فاشلة، ولا تصلح بشكل نهائي.
وأجمع الثنائي على أن النقاش يجب أن يتوجه إلى المؤسسات الدستورية ذات المسؤولية والاختصاص، وإلى المنتخبين المحليين والبرلمانيين، الذين من المفروض أن يكونوا صوت الشعب داخل المؤسسات، وليس لثلاثي إعلامي يقوم بدوره في محاولة تحريك الماء الراكد، وسط نقاش عمومي شبه منعدم.