تفاعل رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، مع أحداث العنف والبلطجة التي المباراة النهائية لكأس العرب للناشئين، التي أقيمت بالجزائر.
وعبر أخنوش عن التضامن الكامل، باسمه وباسم الحكومة وكل المغاربة، مع عناصر المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لكرة القدم، إثر ما تعرض له من اعتداءات همجية.
وقال المتحدث، في كلمته الافتتاحية للجامعة الصيفية التي تنظمها الشبيبة التجمعية يومي 9 و10 شتنبر بأكادير، نقلها موقع الحزب، “هاد الشبان اللي عندهم أقل من 17 سنة، تعرضوا لاعتداءات همجية وتظلموا في مباراة لا رياضية، كتفتقد لأدنى شروط الأمن”.
وأكد رئيس الحكومة أن هذه الأخيرة تتابع عن كتب ظروف عودة عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 لكرة القدم إلى أرض الوطن، وكذا الحالة الصحية للمصابين.
وعبر أخنوش عن تضامنه مع عناصر المنتخب، قائلا: “كل التضامن مع هاد الشبان اللي دافعوا على القميص الوطني بانضباط واحترافية”.
وعرفت نهاية مباراة كرة القدم التي خسرها المنتخب الوطني المغربي للاعبين أقل من 17 سنة، مساء أمس الخميس، بركلات الترجيح أمام نظيره المنتخب الجزائري، برسم نهائي بطولة كأس العرب للناشئين، أعمال شغب واعتداءات على “أشبال الأطلس”.
ووثق مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للاعتداءات التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني المغربي من طرف لاعبي المنتخب الجزائري.
يذكر أن أطوار هذه المقابلة انتهت بالتعادل الايجابي هدف لمثله، ليحتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح التي ابتسم الحظ فيها للمنتخب الجزائري.