قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه “واعٍ بضرورة إشراك مغاربة العالم في صناعة القرار السياسي”، موضحا أنها “مسألة يجب أن تطرح للنقاش بكل شجاعة، لأن لا مواطنة كاملة بدون مشاركة سياسية، حتى تتساوى الفرص في الداخل كما الخارج”.
وأضاف أخنوش، في لقاء جمعه أمس الأحد (23 يونيو)، معمناضلي حزبه في مدينة دوسلدورف الألمانية، أن “تغيير الأوضاع مستقبلا، يستلزم انخراط كفاءات المغاربة بالخارج، للقطع مع التفكير الانفرادي الفئوي، والاستجابة لتطلعات الملك محمد السادس، الذي يحث على حضور ذوي الخبرات لتدبير شؤون المغاربة”.
وسجل رئيس حزب الحمامة أنه “ليس من المقبول أن يفكر المغاربة في الذهاب للخارج إن أرادوا التطبيب أو الدراسة، لابد أن تتساوى ظروف العيش”، مبرزا أن الأمر “يبدو بعيد التحقق نوعاً ما لكنه ليس مستحيلا، وذلك بالتركيز على الأولويات”.
وقال المتحدث إن هذه الأولويات “واضحة، وهي النهوض بالتعليم والصحة، وخلق فرص الشغل، وهذا الأمر يحتاج إلى من هو قادر للنزول إلى الميدان”.
وأكد أخنوش أن حزبه يسعى إلى “إدماج الخبرات والكفاءات المغربية خارج أرض الوطن وداخله، وإعدادهم لتحمل المسؤولية مستقبلا”، مجددا التأكيد على أن المغرب يفتخر بطاقات وكفاءات الخمسة ملايين مغربي المقيمين بالخارج، ضمنهم 200 ألف الموجودن في ألمانيا.