• لأول مرة في تاريخه.. أولمبيك آسفي يُتوج بلقبِ كأس العرش
  • إشبيلية.. أخنوش يمثل جلالة الملك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تمويل التنمية
  • اقتصاد الرّعاية.. المجلس الاقتصادي يُوصي بتنظيمه لمواجهة تحديات الشيخوخة
  • بعد توقيعه هدفا لباريس سان جيرمان.. حكيمي يبصم على أداء لافت في مونديال الأندية
  • موجة حرٍّ غير مسبوقة في عدد من المناطق… وبن جرير والقنيطرة وتارودانت ضمن الأكثر حرًّا عالميًا
عاجل
الأربعاء 30 أكتوبر 2024 على الساعة 20:30

أخنوش: قطاع الطيران مكن المغرب من جذب أكثر من 150 مقاولة… وصادراته تجاوزت 23 مليار درهم

أخنوش: قطاع الطيران مكن المغرب من جذب أكثر من 150 مقاولة… وصادراته تجاوزت 23 مليار درهم

أوضح رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المنحى الإيجابي الذي يشهده قطاع الطيران في المغرب جعل صناعة الطيران تتميز اليوم، بنموها المتسارع والتزامها بالابتكار وقدرتها التنافسية العالية.

وأشار رئيس الحكومة، في كلمته بمناسبة افتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، اليوم الأربعاء (30 أكتوبر)، إلى أن هذا الوضع مكن المملكة من أن تصبح منصة إقليمية رائدة في صناعة الطيران في إفريقيا، وهو ما يعكسه الانتقال من المركز 36 عالميا سنة 2012، إلى المركز 26 سنة 2023.
 
وكشف أخنوش أن هذا القطاع الاستراتيجي مكن المغرب من جذب أكثر من 150 مقاولة على غرار بوينغ (Boeing)، وإيرباص (Airbus)، وسافران (Safran) وغيرها من الشركات العالمية الكبرى، التي اختارت المغرب لتوسيع استثماراتها.
 
وآخر مثال على هذه الشراكات المثمرة، يضيف المتحدث، شركة سافران (Safran)، التي وقعت هذا الأسبوع بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى المملكة، على شراكة جديدة مع المغرب تشمل تطوير شبكة الصيانة وإصلاح المحركات.
 
وأبرز رئيس الحكومة أن هذا التطور المتسارع لصناعة الطيران ببلادنا، مكن القطاع من المساهمة في رفع حجم الصادرات الوطنية، حيث بلغ حجم صادرات القطاع خلال العام الماضي أكثر من 23 مليار درهم، علما أن قيمته تضاعفت ثلاث مرات بين عامي 2013 و2023. 

كما حقق خلال العام الجاري، حسب الأرقام التي قدمها أخنوش، أكبر نمو في الصادرات بنسبة 21 في المائة إلى حدود متم غشت 2024.
 
وعلى مستوى خلق فرص الشغل، أكد أخنوش أن أعداد الكفاءات الوطنية التي يشغلها القطاع تضاعفت لتبلغ 24.000 منصب شغل مع نهاية عام 2023. خاصة وأن “بلادنا تسهر على تثمين المهارات عالية المستوى، وتوفير تكوين يستجيب لأفضل المعايير الدولية”.