فتح النقاش قبل إذاعته وزاده جدلا عند نهايته. هذه خلاصة اللقاء الخاص الذي انفردت به إذاعة ميد راديو مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات.
وفي هذا السياق، وصف عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، هذا اللقاء الخاص، الذي حقق بثه المباشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي متابعة فاقت التوقعات وتفاعلا قياسيا ظهر من خلال التعليقات، بكونه “ديال صحفيين حرايفية فمؤسسة الاحداث وميد راديو مع أخنوش”.
وأضاف الشرقاوي، في تدوينة له، أن هذه المقابلة الصحافية طرحت “الكثير من الأسئلة المحرجة والتي يطلبها الرأي العام بكل جرأة”، ومن ضمنها العلاقة مع القصر، وعلاقة المال بالسلطة، والعلاقة مع ابن كيران والبام، إلى جانب العلاقة مع الحكومة الحالية، واتفاقية الصيد ومسؤوليته.
وأكد صاحب التدوينة أن هناك “قاعدة جوهرية وبسيطة لقياس مدى نجاح الحوار كجنس صحفي مفادها أن الحوار الجيد يفترض الصحفيين الجيدين الذين يطرحون الأسئلة الجيدة والمطلوبة ويحصلون على الأجوبة الجيدة التي تقدم مواقف ومعطيات وأسرار وكواليس”.
وشدد على أن نسبة كبيرة من هاته المواصفات كانت حاضرة في لقاء “كتيبة الرمضاني ودافقير ومن معهما بأخنوش”، وفق تعبيره.
ومقابل الآراء التي تنتقد أخنوش، حتى دون الاستماع إليه، قال متابع آخر، معلقا على صفحة ميد راديو عبر الفايس بوك، “أفضل تجار المال من تجار الدين”. وتابع بالقول: “فرق كبير بين رجل الاقتصاد ورجال السياسة، كاينة مصداقية أكثر”.
وأورد في تعليقه أن “البيجيدي افتضح أمره! المنافقين، باركا علينا من التهريج والعدمية بغينا الخدمة والمعقول والتعليم والصحة المجاني”.
من جهته، كتب متابع آخر للقاء تعليقا قال فيه: “ماشي ساهل تكون على رأس وزارة من أهم الوزارات فالمغرب طيلة هذه السنوات وتدبر قطاع حيوي للمغاربة”.
وزاد المعلق ذاته قائلا: “فعلا مسار متميز وعندو الحق أنه يطمح لما هو أحسن، الناس كيديرو السياسية باش ينجحو ماشي باش يرجعو للوراء”.
من جهته، أكد معلق آخر أن “نسبة مشاهدة عالية ومن خارج حزب الأحرار! نقطة تحسب لأخنوش”، على حد تعبيره.
