اعتبر عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن الإعلان الأمريكي اليوم بالاعتراف بمغربية الصحراء هو “إنجاز تاريخي، ويعد ثمرة للعمل الكبير الذي قاده الملك محمد السادس، منذ تربعه على العرش، في سبيل ترسيخ مغربية الصحراء، والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ودعم مسار التنمية في أقاليمنا الجنوبية”.
وقال أخنوش، في تصريح عممه مساء اليوم الخميس (9 دجنبر)، أن “هذه المجهودات الملكية السامية، توجت بموقف أمريكي سيعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين، ولعل أبرز تعبير عن هذه العلاقات المتميزة، هو عزم الولايات المتحدة عن افتتاح قنصلية لها بمدينة الداخلة، وما تحمله هذه الخطوة من دلالات رمزية على قوة التعاون بين البلدين”.
وأضاف رئيس حزب الحمامة: “من جانبنا كحزب التجمع الوطني للأحرار، بمختلف هيئاته ومكوناته، نعبر عن دعمنا وتثميننا ومساندتنا لهذه الخطوة، وعن تقديرنا للمجهودات والرؤية المتبصرة والحكيمة للملك في سبيل المضي قدما في مسار الدفاع عن القضية الوطنية الأولى”.
كما ثمن الحزب، حسب تصريح أخنوش، “المبادرات التي تعتزم المملكة اتخاذها لدعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، خاصة تلك التي تستهدف الجالية اليهودية من أصل مغربي بإسرائيل، والتي يمكن لها اليوم أن تجدد آواصر العلاقات مع المغرب. كما يؤكد الحزب على دعمه الثابت والراسخ للالتزام المغربي بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل لسلام عادل ودائم بالمنطقة”.
وأعلن أخنوش أن سيتم عقد لقاء للمكتب السياسي يوم غد الجمعة (11 دجنبر)، سيناقش في جدول أعماله هذه المستجدات.
