أكد أحد أقارب عائلة الطفل رضى، الذي راح ضحية جريمة اغتصاب وقتل في الأسبوع الماضي في مدينة مكناس، أن والدة الضحية تعاني من اضطرابات نفسية وتتابع العلاج عند طبيب نفسي.
وقال المصدر ذاته في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، أن والدة الطفل غير مستوعبة أن ابنها ذو 10 سنوات تعرض إلى الاغتصاب والقتل، قائلا “مو مسكينة ما زال ما متيقاش هاد الشي اللي وقع لولدها وحتى ختو ودابا را متبعين مع طبيب نفساني”.
وعن تطورات القضية، قال “دابا ما زال ما كاين حتى جديد كنتسناو الجلسة تدوز نهار 26 فهاد الشهر”.
وتابع قريب الضحية أن عند خضوع الطفل رضى إلى التشريح الطبي تبين أنه مضروب في فمه ورأسه وقبل قتله كان يقاوم المجرمين.
وعن هوية المشتبه فيهم في هذه الجريمة، قال المصدر ذاته: “3 اللي تعداو على رضى وبـ3 اغتصبوه و2 قتلوه… ما عندهم حتى عداوة مع العائلة هما كيسكنو فواحد الحي شعبي معروف فيه المجرمين وكيتعاطاو للمخدرات”.
يشار إلى أن الطفل رضى كان قد اختفى عن الأنظار، يوم الأربعاء الماضي (10 يوليوز)، قبل أن يتم العثور عليه مساء نفس اليوم جثة هامدة وعليها آثار التعذيب والضرب حسب شهود عيان داخل المقر السابق لأكاديمية التعليم بـ”صهريج السواني”.
