• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 30 أكتوبر 2017 على الساعة 21:53

أحداد يكشف قصة رسالة الزفزافي ويقول ل “كيفاش”: البعض لن يصدق ناصر إلا إذا بث “لايف” من عكاشة!

أحداد يكشف قصة رسالة الزفزافي ويقول ل “كيفاش”: البعض لن يصدق ناصر إلا إذا بث “لايف” من عكاشة!

روى الصحافي محمد أحداد، في دردشة مع موقع “كيفاش”، قصة الرسالة التي نشرها باسم المعتقلين ناصر الزفزافي ومحمد المجاوي.

نشرت رسالة على الفايس بوك قلت إنها من ناصر الزفزافي ومحمد المجاوي، لكن الكثيرين شككوا في مضمونها. هل تؤكد أن ما نشرته كان فعلا رسالة منهما كُلفت بنشرها؟

أضحك كثيرا حينما أقرأ بعض ما ينشره المشككون… أعلم أن البعض يفعل ذلك بحسن نية لكن البعض الآخر فعل ذلك بسوء نية، بكل بساطة لأنهم يريدون أن يتحدث معهم ناصر…
أنا صحافي ولست مناضلا، لكني كنت قريبا من العائلات، ومن الطبيعي أن يتصل بي المعتقلون وأنشر ذلك على الفايس بوك بأمانة.
دعني أحكي لك عن تفاصيل لا يعرفها كثيرون. ناصر قال لي بالحرف: أنشر الرسالة وإذا رأيت أنها ستضرك أنسبها لوالدي. بالفعل اتصل ناصر بوالده وقال له إني كلفت أحداد بأن ينشر رسالة وهي صحيحة، اتصلت أنا بوالد الزفزافي وقرأت عليه الرسالة حرفيا، ربما هو لم يكن متفقا مع ابنه لكن رد علي: أنشر الرسالة وأنا لن أشهد الزور… هذه رسالة ابني.
توقعت أن تكون هناك ردود فعل عنيفة ومع ذلك نشرت الرسالة، وقال لي أريد أن تنشرها ليلة ذكرى استشهاد محسن فكري. هذه هي القصة بكل اختصار. ووالد ناصر حي ولا يمكنه أن ينفي مضمون مكالمتي معه.

أعلنت أنك تتوفر على تسجيل للرسالة، هل تقصد تسجيل مكالمة مع أحد المعتقلين؟

أنا صحافي ومن حقي أن أنشر على أي شيء. واتفاقي مع ناصر هو أن لا أنشر التسجيل. وها أنا اتحمل النقد والتشكيك ومتيقن أنه يعلم أني نفذت الاتفاق بالحرف. ناصر سبق أن نشر رسالة تحمل نفس المضمون، وأنا لا يمكن أن أعارض رغبته في الأخير لأنه هو الذي يقبع في السجن ولست أنا. أعتقد أن البعض يريد أن ينشر ناصر “لايف” من عكاشة كي يرتاح.

كيف تواصلت مع الزفزافي والمجاوي وكيف أبلغاك الرسالة؟

الرسالة وصلتني وهذا هو الأهم، وإذا كذب ناصر أو والده مضمونها ساعتها سأضطر لأنقض الاتفاق لكنهما لن يفعلا لأنهما فوق هذا النقاش. لقد نسي الجميع أن المعركة الآن هي إطلاق سراح المعتقلين وليس نقاش رسالة ثابتة وحقيقية. المعتقلون أدرى منا بمعركتهم ويعرفون ما يحسون به أكثر منا.