السي دريس” من يامات “الوزيعة” ديال الانتخابات ما بقاش بان. كيفاش؟
في الوقت الذي استطاع كل من عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وإلياس العماري، الأمين العام المسقيل لحزب الأصالة والمعاصرة، أن يخطف الأضواء ويكونا مادة دسمة للنقاشات السياسية خلال الايام القليلة الماضية، الأول بسبب كلمته “الجريئة” أمام المشاركين في ملتقى شبيبة حزبه الذي عقد في فاس، والثاني بسبب استقالته “المفاجئة”، غاب إدريس لشكر ، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، عن الساحة السياحة بشكل لافت جدا.
ورغم الأحداث الكثير التي عاشها ويعيشها المغرب، انطلاقا من احتجاجات الحسيمة، التي لم يدل فيها لشكر بدلوه باستثناء ما جاء على لسان الأغلبية الحكومية التي يشكل حزبه جزءا منها، وصولا إلى خطاب العرش، الذي اكتفى المكتب السياسي للحزب بالإشادة بمضامينه في بلاغه الأخير، فإن إدريس لشكر يظل الغائب الأكبر في التفاعلات التي أثارتها هذه الأحداث.
ومنذ مؤتمر الحزب العاشر، الذي عقد شهر ماي الماضي، وسط خلافات وانقسامات في البيت الاتحادي، لم يسجل أي خروج إعلامي “لافت” للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي يبدو كمن “دفن رأسه في الرمال في انتظار مرور الزوابع”.
