طارق باشلام
عزّز قطاع صناعة الطيران في المغرب، مكانته كمنصة صناعية مرجعية على المستوى الإقليمي القاري والعالمي، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس.
ومن حسنات هذا القطاع الضخم، أنه أصبح أحد دعائم التشغيل في المغرب، إذ يوفر فُرص عمل لأكثر من 20 ألف شخص من اليد العاملة، في أكثر من 140 مقاولة وطنية، فضلا عن بلوغ رقم معاملات يصل إلى 20 مليار درهم.
ووفق معطيات رسمية، كشف عنها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال زيارته للقطب الصناعي، اليوم الأربعاء (22 يونيو)، يُساهم معهد التكوين في مهن الطيران، في تدريب حوالي 12 ألف شخص وتطوير مهاراتهم، استجابةً لاحتياجات هذه الصناعة الضخمة محليا، وهو ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقال عزيز أخنوش رئيس الحكومة، إن هناك آفاقا واعدة تنتظر قطاع صناعة الطيران في المغرب، خاصة وأن شركات عالمية كبرى مستعدة لمواصلة هذا المسار الصناعي المهم الذي سطره جلالة الملك.
وتتكامل مكونات قطاع الطيران في المغرب، لتشمل إنتاج حاضنات محركات الطائرات في مصنع سافران ناسيل موروكو، الذي حقق تطورا متواصلا على مستوى تقوية المهارات وخلق إنتاجات استثنائية عبر العالم، كما يشجّع على إطلاق توسعة جديدة للموقع ، بمساحة تصل إلى 6000 متر مربع.
وقسم آخر لا يقل أهمية بالنسبة للقطاع، إذ تعتبر منطقة ميد بارك الصناعية الممتدة على مساحة 128 هكتارا، منطقة حرة تقدم خدمات متعددة في مجال صناعة الطيران والصناعات التكنولوجية والتقنيات المبتكرة ذات القيمة المضافة العالية.
