انتهى العرس الكروي بين المنتخب المغربي ونظيره الأرجنتيني، بفوز الأخير بهدف نظيف، في المباراة الودية التي أقيمت اليوم الثلاثاء (26 مارس)، على أرضية ملعب ابن بطوطة في مدينة طنجة، والذي شهد رياحا استثنائية.
سيطرة مع غياب الفعالية
ورغم الخسارة استطاع المنتخب المغربي فرض سيطرته طيلة المباراة، ما عكسته نسبة الإستحواذ التي بلغت 57 في المائة، إضافة إلى عدة محاولات غابت عنها الفعالية أمام المرمى.
الهوية.. الأسود
ومن النقاط التي اتضحت في مباراة اليوم أن المنتخب المغربي صار يملك هوية كروية، تمتاز بالتمريرات القصيرة وسرعة استرجاع الكرة، حيث مرر الأسود 394 تمريرة بنسبة نجاح بلغت 74 في المائة، أمام منتخب يمتلك كتيبة من النجوم.
رومان سايس.. حل جديد
ولم يخيب رومان سايس ظن المدرب الفرنسي هيرفي رونار، الذي أشركه كلاعب ارتكاز في هذه المباراة.
وقدم مدافع وولهافمتون مباراة جيدة واستطاع قطع العديد من الكرات.
غياب زياش وسفيان بوفال
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي يملكها سفيان بوفال، يبقى حكيم زياش لبنة أساسية في تشكيلة هيرفي رونار، خاصة من ناحية خلق الفرص وامداد الخط الهجومي بالتمريرات الأخيرة، وهو ما عجز عنه سفيان بوفال الذي غلبت على أدائه الفردية والتسرع.