• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 19 نوفمبر 2020 على الساعة 11:30

أبو حفص: ليس غريبا أن يكون وسط البوليساريو متطرفون وإرهابيون

أبو حفص: ليس غريبا أن يكون وسط البوليساريو متطرفون وإرهابيون 

لم يستبعد المفكر الإسلامي محمد عبد الوهاب الرفيقي أن يكون صاحب الفيديو الذي تم نشره من طرف صفحات موالية لعصابة البوليساريو من المتطرفين والارهابيين الموجودين في المنطقة.

وانتشر، أمس الأربعاء (18 نونبر)، مقطع فيديو يظهر فيه رجل ملتحي بملابس عسكرية، يتحدث بخطاب جهادي شبيه بخطابات تنظيم القاعدة الإرهابي وتنظيم الدولة الإسلامية داعش، وهدد فيه المغاربة بصفته أحد جنود العصابة الوهمية البوليساريو، مدعيا أنه يطمع في أحد الحسنين (النصر أو الشهادة).

وتعليقا على هذا الفيديو، قال رفيقي المعتلق السابق في أحداث 16 ماي، والذي قضى مدة في معسكرات أفغانستان، إن “هناك تشابها كبيرا بين خطاب هذا الشخص وخطاب القاعديين والجماعات المتطرفة”.

أوضح “أبو حفص”، في اتصال مع موقع “كيفاش”: “أنا لست مستغربا، من نوع هذا الخطاب، لأنني كنت أتوقع أن يكون هناك متطرفون بين البوليساريو، وذلك لأنه حيثما توجد مشاريع انفصالية معادية للمشاريع الوحدوية، يكون مشتلا ومحضنا للجماعات المتطرفة على مختلف توجهاتها، والتي من بينها الجهادية والمتطرفة.

وعن وجود متطرفين داخل البوليساريو، قال عبد الوهاب مسترسلا: “المعلوم سابقا، أن الخبراء والمراقبين دقوا أجراس الخطر حول الارتباط بين حركة البوليساريو وجماعات إرهابية متطرفة، وأشاروا إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك أمن في منطقة الساحل الإفريقي، إلا بالقضاء على هذه الحركات الإنفصالية، التي بطبيعة اشتغالها لديها معسكرات تدريبية وأسلحة، وبحكم أنها جماعات منبوذة فهي تحاول التحالف مع كل من يتقاطع مصالحه مع أهدافها، سواء كانت إرهابية أو غيرها”.

وعن إمكانية أن يكون الشخص من العائدين من داعش، قال الباحث الإسلامي: “ليس بالضرورة أن يكون عائدا من داعش أو القاعدة، فالمنطقة كلها تعرف اضطرابات أمنية بسبب تواجد البوليساريو ووجود منظمات إرهابية في عدد من الدول الإفريقية، في كل من مالي ومنطقة الساحل، فليس مستبعدا أن يكون هذا الشخص واحدا من خريجي هذه الجماعات الموجودة في المنطقة”.