كيفاش
أكد عبد المالك أبرون، رئيس نادي المغرب التطواني لكرة القدم، ورئيس قسم البنيات التحتية في الجامعة المغربية لكرة القدم، أنه لا يجني المال من كرة القدم.
أبرون، الذي حل ضيفا على برنامج «في قفص الاتهام» في إذاعة ميد راديو، اليوم الجمعة (19 دجنبر)، قال: «واللي قال راني كنجني الفلوس من الكرة راه غالط، واللي قال العصيدة باردة يدير يدو فيها.. ملي دخلت للمغرب التطواني طلبت منهم نكون غير الأمين المال لا غير، باش نعرف الفلوس فين مشاو، وما عطاوهاش لي وقالو لي لا، تعطينا الفلوس وسير، واحد النهار كنت مسافر وصلني الخبار باللي جراو على الرئيس، وجاو طلبوني باش نشد الفريق في 2004».
وعن إقصاء المغرب التطواني من كأس العالم للاندية، قال أبرون: «حنا ما متناش بعد الإقصاء، حنا تقصينا، ما فهمناش علاش عزيز العامري بدل العلم ديالو في 4 مباريات، وهي الطريقة اللي خدم بها سنوات مع المغرب التطواني، راه دا من تطوان مليار سنيتم، وحنا دينا معاه جوج بطولات، فالماتش (ضد أوكلاند سيتيي) كون بقاو اللعابة غير بوحدهم كون دارو حسن ما دار العامري، ولكن هادشي غير في داك الماتش، العامري مدرب كبير، وكنت نخلص لو اللي بغا باش يمشي، حبا في الفريق، كون عرفت غادي يدير معانا هاد الشي».
وأكد أبرون: «أنا كنتحمل المسؤولية ومستعد نتحاسب على نتائج الفريق، والله العظيم يجي شي واحد يدي الكرسي نبقا معاه وندعمو.. كنخسر 5 مليون ديال الدرهم فالعام على المغرب التطواني».
وحول رأيه في العامري قال: «العامري مدرب كبير، وخاصو تمثال في تطوان، ودابا هو امتنع عن التدريب وباغي يتخلص في العقد، وأنا خاصني مدرب للفريق، وكاين لجنة لحل النزاعات، هو طلب الطلاق والقاضي وافق، والنفقة غادي يخلصها هو».
وبخصوص فضيحة ملعب مولاي عبد الله في الرباط، قال أبرون: «حسيت بكارثة ملي شفت آش واقع، نهار العرس القطوط خربشو لي وجهي، المشكل ما شي في العشب وماشي في الملعب، المشكل في جوج جيهات تاخدات القرار في قضية مجرى المياه»، مضيفا: “اللي دار هاد الشي خاصو يمشي للحبس”.
وأضاف: «الوزير ديما مسؤول حيت هو وزير، ولكن يلا تاق في الناس ديالو يخدمو شي مشروع وما خدموش مزيان خاص يتخذ فيهم الإجراءات القانوينة، والوزير مسؤوليتو قائمة في الإعلام عن الفساد اللي عندو، والجامعة لا دخل لها في مشكل الملعب».
