• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 19 نوفمبر 2012 على الساعة 17:55

آش خاصك آ سينما.. كرصون آ مولاي

آش خاصك آ سينما.. كرصون آ مولاي محمد محلا [email protected]
محمد محلا
[email protected]

كاتب هذا العمود يحب السينما حد الجنون. يتوجه إلى قاعات السينما كل أسبوع، ويساهم في “المس بسلامة” الاقتصاد الوطني باقتنائه لديفيديهات الأفلام المقرصنة بخمسة دراهم، ويقرأ النقد السينمائي ليفهم ما يدور بين أسطر السينتا، لكنه لا يفهم في سينما الكراصن، والحمد لله.

قبل الحديث عن الكراصن خليونا ندويو شوية على واحد الفيلم اللي باغي نشوفو. فقبل أقل من أسبوع كتبنا في هذا الموقع أن هناك فيلما يستحق المشاهدة. اسمه”موشومة”، للمخرج لحسن زينون، والسيناريو للرائع محمد سكري، الناقد السينمائي والباحث في العلوم السياسية، الله يرحمو. قلنا أيضا إن الممثلة فاطيم العياشي، بطلة العمل، برعت في الفيلم، مع التحفظ على المغالاة في المشاهد الحميمية/الجنسية التي جمعتها بالممثل إسماعيل أبو القناطر. وقلنا أيضا إن لقطات الفيلم ستحدث ضجة، خصوصا عند الإسلاميين، وهو ما حدث بفعل فاعل.

الإسلاميون ما دواوش، ولكن توجهت لهم الصحافة بالأسئلة للنبش في خواطرهم، وكيفما كيقول المثل: “هبش تجبد حنش”، فأجاب أحد الإسلاميين وهاجم الفيلم دون أن يشاهده. ثم توجهت الصحافة للعياشي لتخبرها بما أجاب به الإسلامي، لترد وتهجم بدورها. المهم شد ليا نقطع ليك.

ولأن العياشي لم يكتف، عفوا لم تكتف، بالمشاهد الساخنة التي في الفيلم (سنتحدث عن مستواه شي نهار) لخلق ضجة إعلامية ترويجية، ارتدت كرصون رجالي على غلاف مجلة، لأننا، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، درنا كلشي في السوليما وبقاو لينا غير يتصورو الممثلات بالكراصن ديال الرجال.

هذا الفكر ممكن أن يطلق عليه اسم رجعية الحداثيين، إلا شفناه من مشهد عام، كيفما كيقولو المخرجين. يقومون بعمل فني أو يطرحون فكرة ثم يروجون لها بطريقة قليان السم للإسلاميين.. وهذا ما يجعل منهم رجعيين، لأنهم في الحقيقة لا يقدمون خدمة للوطن، بل يحبون تسليط الأضواء عليهم لا غير.

ها العار، راه خصنا ناس يدويو ويعبرو على الشعب وعلى القيم ديالو ويبدعو (بحوايج وبلا حوايج) ويسكتو، ماشي يتعراو علينا بدون سبب ويديرو ضجة، لأن ذلك يعبر عن عري الفكر.

وآخر دعوانا.. فلتسمح لي السينما المغربية لأنني لا أحب فن التكرصين، ولأن العري بلا سبب من قلة الإبداع. وليسمح لي وودي آلين وشارلي شابلين وستيفن سبيلبرغ على فكر من يطلق عليهم مبدعو المغرب. ولتسمح لي مولات البيل ما دورتش معاها آخر مرة. وليسمح لي الزميل بلال مرميد لأني تحدثت عن السينما.