قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الثلاثاء (21 مارس)، بزيارة ميدانية لعدد من المشاريع التراثية والفنية والشبابية بمدينة آسفي، بحضور عامل الإقليم ورئيس مجلس جهة مراكش أسفي، سمير گودار، وعدد من المنتخبين.
وأفاد بلاغ للوزارة بأن بنسعيد تفقد قصر البحر، الذي يعد معلمة تاريخية بمدينة آسفي، وهو في طور الصيانة في إطار مشروع تحصين وتدعيم الواجهة البحرية، ومشروع إعادة تأهيله حفاظا على الذاكرة الجماعية للمدينة.
وأشار البلاغ إلى أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستشرع في الدراسات التقنية اللازمة الخاصة بترميم وصيانة الأسوار الشرقية لقصر البحر، بالموازاة مع أشغال تدعيم واجهته البحرية كمرحلة أولية، حيث رصدت لهذا المشروع 139 مليون درهم.
إلى ذلك، فقد زار بنسعيد كل من دار السلطان وقصر الباهية، التي يعود تاريخها إلى العصر الموحدي، إضافة إلى المسجد الموحدي والكنيسة البرتغالية، اللذان يمثلان تاريخ وعراقة المدينة وتعاقب مختلف الحضارات عليها.
كما شملت هذه الزيارة، حسب البلاغ، مدينة الفنون والثقافة والمتحف الوطني للسيراميك، والاطلاع على تقدم أشغال ورش إحداث مركز الاستقبال كارتينغ وكذلك دار الشباب الحي العمالي التي تتميز بفضاءات للألعاب الالكترونية والبرمجيات تماشيا للاستراتيجية الجديدة لجيل جديد من دور الشباب، كما قدمت معطيات حول مشروع إحداث مخيم من الجيل الجديد بالجماعة الترابية أيير بإقليم أسفي.
