فرح بجدير-صحفية متدربة
تواجه الموارد المائية في المغرب تحديات كبيرة بسبب تزايد الطلب وتغير المناخ، ولهذه السبب نهجت المملكة سياسة مائية تهدف إلى تطوير استراتيجيات أكثر وفرة لضمان توفير المياه للأجيال القادمة.
وتعتمد هذه السياسة على عدة عناصر رئيسية تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية، أبرزها التحول نحو الموارد غير التقليدية، بحيث من المتوقع أن تزيد القدرة الإنتاجية من 277 مليون متر مكعب سنويا حاليا إلى 1700 مليون متر مكعب بحلول عام 2030.
وبحسب بلاغ لمنصة “الما ديالنا”، التابعة لوزارة التجهيز والماء، فإنه يتم العمل على إعادة استخدام المياه المعالجة وتعزيز تقنيات تغذية المياه الجوفية بشكل اصطناعي، كما تسعى السياسة المائية الحالية إلى إدارة الطلب على المياه بشكل أفضل من خلال تحسين كفاءة الشبكات وتقليل الهدر في أنظمة التوزيع.
كما تشمل هذه الجهود، تطوير القنوات المائية وإطلاق برامج لتعزيز كفاءة استخدام المياه، مثل توقيع عقود للحفاظ على الموارد المائية الجوفية.
كل هذه التوجهات الجديدة تعكس رؤية واضحة لمستقبل أكثر استدامة، بحيث يتم الجمع بين الحلول التقليدية والحديثة لمواجهة التحديات المائية، وضمان استدامة الموارد المائية وتلبية احتياجات الأجيال القادمة بطريقة فعالة ومتوازنة.