• من بينهم 3 قاصرين.. حيازة أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام يسقط 6 أشخاص بفاس
  • المغرب _ غواتيمالا.. بوريطة وألفارادو يشيدان بالعلاقات الثنائية المتميزة والمتسمة بدينامية “إيجابية للغاية”
  • عرقل سير الترامواي عاريا.. توقيف مهاجر إفريقي في الدار البيضاء
  • صراع الأندية الكبرى يزداد على الجوهرة المغربية.. أتلتيكو مدريد يتحرك لخطف إلياس بنصغير
  • زيادة “مفاجئة” في أسعار الترامواي والطوبيسات بالرباط.. مطالب للداخلية بتوضيح الأسباب
عاجل
الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 على الساعة 19:05

طبيب وباحث: الأشخاص الذين تخلفوا عن التلقيح يفرملون تعافي البلاد وانتعاشها

طبيب وباحث: الأشخاص الذين تخلفوا عن التلقيح يفرملون تعافي البلاد وانتعاشها

قال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن الأشخاص الذين تخلفوا عن التلقيح “يشكلون مصدر قلق كبير”، باعتبارهم الأكثر تعرضا للإصابات الخطيرة والوفاة بسبب الفيروس.

وأكد حمضي في مقال له، توصل به موقع “كيفاش”، أن “الأشخاص غير الملقحين يشكلون خطرا شديد العدوى على أسرهم ومحيطهم وعلى الساكنة، كما يشكلون ضغطا على المنظومة الصحية، ويفرملون تعافي البلاد وانتعاشها”.

وبعدما أشار إلى أن أربعة من خمسة بالغين بالمملكة ملقحون ضد الفيروس، قال حمضي إنه لا يمكن انتظار نهاية الجائحة لفتح بلادنا بشكل أكبر، مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يمكن فتح الباب على مصراعيه أمام الجميع، ملقحين وغير ملقحين بنفس الدرجة، لأن مخاطر الإصابات الحرجة والوفيات ومخاطر نقل الفيروس تقل ب10 مرات عند الملقحين مقارنة بأقرانهم غير الملقحين.

وأوضح الخبير أن كل الدول التي لجأت إلى استعمال جواز اللقاح تضاعف عدد الملقحين بها، لأن ذلك يساعد المترددين على اتخاذ القرار وتجاوز ترددهم، مبرزا في هذا الصدد أن جواز اللقاح يمكن من حماية غير الملقحين وحماية المحيطين بهم ومجموع الساكنة، ويسهل الحياة الاجتماعية والمدرسية والاقتصادية في انتظار المناعة الجماعية ونهاية الجائحة.