قال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستنير، إن المظاهرات المناهضة للحكومة في فرنسا قد “خلقت وحشا”، محذرا من أن بعض “العناصر المتطرفة” قد تتمكن من التغلغل في الاحتجاجات التي تخطط لها حركة “السترات الصفراء” في مطلع الأسبوع.
إغلاق مواقع سياحية
ومن المقرر إغلاق مواقع سياحية في باريس أمام الزائرين اليوم السبت (8 يناير)، وسط مخاوف من تجدد أعمال العنف في الشوارع.
وبدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أسابيع، وخرجت في بدايتها رافضة لقرار زيادة الضرائب على أسعار الوقود، قبل أن تتطور بعد ذلك لتعكس غضبًا واسع النطاق على الحكومة، وتشمل قضايا أخرى منها إصلاحات في نظام التعليم.
إجراءات أمنية
وقال كاستنير إن “إجراءات أمنية واسعة النطاق” سيجري اتخاذها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن رئيس وزراء البلاد، إدوارد فيليب، أن 89 ألفا من رجال الشرطة سيكونون في الخدمة في جميع أنحاء فرنسا، إضافة إلى نشر عربات مدرعة في أرجاء العاصمة الفرنسية.
إغلاق المحلات
وحثت الشرطة ملاك المتاجر والمطاعم في منطقة الشانزليزيه على إغلاق أعمالهم اليوم السبت (8 دجنبر)، أثناء الاحتجاجات المرتقبة، كما سيجري إغلاق عدد من المتاحف.
وكانت الحكومة الفرنسية قالت إنها ستجمد القرار المثير للجدل بزيادة ضريبة الوقود في ميزانيتها، إلا أن شعورا تنامى بعدم الرضا عن أداء الحكومة، بحيث تحولت الاحتجاجات لتثير عددا من القضايا الأخرى.
