• “عملية مرحبا”.. وزير الداخلية الإسباني يشيد بـ”التنسيق المثالي” مع المغرب
  • للرد على أسئلة البرلمانيين حول الحصيلة المالية والاقتصادية.. أخنوش يحل بمجلس المستشارين الثلاثاء المقبل
  • وزارة النقل: تَقرر السماح لمستعملي الطريق باستعمال لوحات التسجيل الدولية داخل التراب الوطني
  • بسبب استفزاز المغرب.. الكاف يحقق مع المنتخب الجزائري للسيدات
  • بعد منحه فرصة جديدة.. الوداد يقترب من تفعيل بند شراء عزيز كي
عاجل
الثلاثاء 18 مايو 2021 على الساعة 18:15

الهجرة الجماعية نحو سبتة.. مضيان يسائل الحكومة وينتقد صمتها

الهجرة الجماعية نحو سبتة.. مضيان يسائل الحكومة وينتقد صمتها

انتقد نور الدين مضيان، رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، في محلس النواب، صمت الحكومة إزاء الأحداث التي شهدتها مدينتي المضيق الفنيدق وتداعيات الهجرة الجماعية نحو مدينة سبتة المحتلة.

وجاء في سؤال كتابي وجهه رئيس الفريق، إلى رئيس الحكومة، أن الرأي العام الوطني والدولي “يتابع باهتمام بالغ، تنامي الهجرة الجماعية لفئات اجتماعية عريضة من مختلف الأعمار، بما فيهم حوالي 1500 من الأطفال القاصرين، نحو مدينة سبتة المحتلة، عبر قوارب الموت أو سباحة أو مشيا على الأقدام، في ظروف حاطة للكرامة والقيم الانسانية”.

واعتبر مضيان في سؤاله أن “هذه الوضعية المأساوية تجسد الأزمة الاجتماعية التي يعيشها الشريط الساحلي في المنطقة الشمالية، خاصة بالنسبة لإلى مدينة الفنيدق التي أصبحت في وضعية اقتصادية واجتماعية متأزمة خطيرة، بعد قرار الحكومة إغلاق الحدود مع الجارة الإسبانية والقضاء على التهريب المعيشي، دون تقديم بديل اقتصادي يضمن للساكنة حقها الدستوري في مقومات العيش الكريم، سيما في ظل تداعيات جائحة كورونا”.

أمام هذه الوضعية التي “تدعو للقلق، وفي ظل صمت الحكومة المطبق بشأن التطورات المتسارعة والخطيرة لهذا الموضوع”، تساءل رئيس الفريق، رئيس الحكومة، عن “الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذه الهجرة الجماعية غير المسبوقة، وعن التدابير المواكبة المستعجلة المتخذة لمعالجة هذه الوضعية”.

وشهدت مدينة سبتة المحتلة، خلال 24 ساعة الأخيرة، موجة هجرة غير مسبوقة من الأراضي المغربية، من طريق السباحة واستعمال القوارب المطاطية.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أنّ عدد المغاربة الذين تمكنوا من دخول مدينة سبتة، أمس الاثنين، ضمن هجرة جماعية غير مسبوقة، بلغ 600 شخص، بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها، ونحو 1500 قاصر مغربي.