• في مواجهة موجات الحر.. المغرب يعزز أنظمة الإنذار وحملات التوعية
  • شادي رياض: أقاتل للعودة قبل “كان 2025” واللعب بجوار أكرد يمنحني الأمان
  • بعد وساطة التقدم والاشتراكية.. وزير الفلاحة يتعهد بعدم هدمٍ السكن الجامعي لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
  • بعد “تصريح بلارج”.. “الوفاء للبديل الأمازيغي” تندد بتنامي خطاب الكراهية والتمييز ضد المرأة والأمازيغية
  • استعدادًا للموسم الجديد.. الزيات يعقد أول اجتماع مع الشابي
عاجل
الثلاثاء 27 يوليو 2021 على الساعة 19:00

التلقيح مزيان ولكن غير بالعقل.. فوضى “كارثية” تجتاح مراكز التلقيح

التلقيح مزيان ولكن غير بالعقل.. فوضى “كارثية” تجتاح مراكز التلقيح

تشهد مراكز التلقيح ضد فيروس “كوفيد 19″، حالة من الإضطراب والفوضى، بعد إعلان وزارة الصحة في بلاغها الأخير، عن فتح باب التلقيح بغض النظر عن الموعد أو مكان مركز التلقيح المحدد، لفائدة البالغين ضمن الفئة العمرية ما بين 25 سنة فما فوق.

وفوجئت نادية البالغة من العمر 55 سنة، حسب تعبيرها لموقع “كيفاش”، من الفوضى “الكارثية”، التي وجدت عليها مركز التلقيح في حي المعاريف بالدار البيضاء، حين توجهت إليه اليوم الثلاثاء (27 يوليوز)، لتلقي جرعتها الثانية من اللقاح المضاد للفيروس.

وعبرت نادية عن صدمتها إثر ما شهدته على أبواب المركز من “إزدحام وعدم التزام بإجراءات التباعد الإجتماعي”، مبرزة في تصريحها للموقع  “الأجواء والنظام لي خديت فيهم الجرعة الأولى لا علاقة بهادشي لي عشت اليوم، الزحام والناس مقاربين لبعضهم لدرجة كبيرة”.
هذا وذكرت أنه تعين عليها “الإنتظار في طابور مكتظ عن آخره، للحصول على الرقم الترتيبي للاستفادة من التلقيح”، قبل أن يخبرها رجل الأمن بالمركز أن هذا الطابور “خاص فقط بالمواطنين الذين لم يتلقوا بعد جرعتهم الأولى”، حيث استنكرت نادية غياب “أي لافتة أو إشارة إخبارية كانت لتوفر عليها نصف ساعة من الإنتظار”.

وتابع رواد مواقع التواصل الإجتماعي، ما تم تداوله من صور وفيديوهات توثق ما تعيشه المراكز الخاصة بالتلقيح من “إرتباك وفوضى”، ملقين باللوم ثارة على “وزارة الصحة والقائمين على تنظيم الحملة الوطنية للتلقيح”، وثارة أخرى على “المواطنين لعدم إلتزامهم بالإجراءات الإحترازية الضرورية”.




وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت أمس الاثنين (26 يوليوز)، “توسيع فئة المستفيدين من الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، لتشمل الفئة العمرية ما بين 25 سنة فما فوق، مع إمكانية أخذ الجرعات في أي مركز تلقيح بغض النظر عن العنوان أو محل السكن”، ليتم تسجيل اليوم الثلاثاء (27 يوليوز)، إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية، ما تسبب في ارتباك عملية التلقيح.