• سجلت “تراجعًا مقلقًا” في أدائه.. منظمة حقوقية تطالب البرلمان بتسريع إخراج القوانين التنظيمية المتأخرة
  • الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي: المغرب يتوفر على منظومة “نشطة للغاية” في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بطليها النصابين حيجاوي وجيراندو.. رئيس “مغرب الغد” يفضح تفاصيل مؤامرة لتشويه المغرب ومؤسساته
  • رسميا.. حمد الله ينضم إلى الهلال ليرافق ياسين بونو
  • يضم 113 خريجا وخريجة.. وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الـ60 للسلك العادي لرجال السلطة
عاجل
الثلاثاء 01 مارس 2022 على الساعة 17:30

أزمة كوفيد.. السياحة الداخلية أنقذت القطاع من الانهيار الكلي

أزمة كوفيد.. السياحة الداخلية أنقذت القطاع من الانهيار الكلي

اعتبرت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزراة الاقتصاد والمالية، أن أزمة كوفيد-19 وتأثيرها غير المسبوق على المناطق السياحية الوطنية، كشفت عن الدور الذي تضطلع به السياحة الداخلية، كممتص للصدمات للحفاظ على منظومة الإنتاج السياحي في أوقات الأزمات.

وأوضحت المديرية في موجز تحليلي حول “إمكانات السياحة الداخلية باعتبارها قاطرة للانتعاش لمرحلة ما بعد كوفيد -19″ أنه على الرغم من أوجه عدم اليقين والتدابير الصحية الاحترازية المتباينة على المستوى الترابي، اضطلعت السياحة الداخلية بدور أساسي في امتصاص الصدمات أثناء أزمة كوفيد -19”.

وأشارت إلى أن الدور الذي لعبته السياحة الداخلية والذي كشفته البيانات العادية وغير العادية، يعتمد على قيود السفر والتخصص المتباين للمناطق السياحية.

وبالتالي، تقلص عدد السياح الوافدين إلى مؤسسات الإيواء السياحي المصنف بنسبة 59.5٪ سنة 2020 مقابل -80.7٪ للسياح الوافدين، الذين ارتفع عددهم إلى 1.4 مليون سائح.

وأتاح ذلك، الحفاظ على النشاط السياحي عند الحد الأدنى مع حصة سوق السياحة المحلية بنسبة 57٪ من إجمالي الوافدين، بزيادة قدرها 18 نقطة مقارنة بعام 2019.

كما تراجعت مدة المبيت للمقيمين المغاربة بنسبة 55.4٪ سنة 2020، مقارنة بـ-72.4٪ للسياحة الوافدة، وانخفضت إلى 3.5 مليون ليلة مبيت، وحافظت على المتوسط لكل سائح عند 2.4 إقامة لليلة مقابل 3.2 لغير المقيمين.

كل ذلك، بحسب المديرية، يؤكد دور السياحة الداخلية في الحفاظ على منظومة الإنتاج السياحي في أوقات الأزمات مع تعزيز حصتها في السوق إلى 50٪ من إجمالي الإقامات الليلية مقابل 31٪ سنة 2019.

هذا الدور الحاسم للسياحة الداخلية، أعيق بسبب التدابير الصحية الاحترازية التي تم تنفيذها بشكل مختلف في الجهات وفقا لأوضاعها الوبائية والتي استمرت آثارها حتى عام 2021.