مرت أزيد من 36 ساعة عن قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بتمديد مهمة “المينورسو” في الصحراء المغربية، وهو القرار الذي جاءت رياحه عكس سفن النظام الجزائري ودميتها البوليساريو، ورغم الوقع الكبير للموضوع، اكتفت قيادة الجارة الشرقية بالصمت وعدم التعليق.
ومنذ إعلان المجلس عن القرار المذكور، أول أمس الجمعة (29 أكتوبر)، وخلافا لعادتها في ممارسة روتينها اليومي، لم تنشر المواقع الجزائرية بلاغ جبهة البوليساريو حول الأقصاف الوهمية، والتي وصل عددها لحدود الجمعة 351 بلاغ، وتوقف عن النشر.
وفي سياق متصل، وفي الوقت الذي خرج عدد من قياديي جبهة الوهم في تصريحات ينددون فيها بقرار مجلس الأمن، ورفعوا تهديدات مثيرة للسخرية، لم يتحدث عرابوهم في الجزائر المعروفون بحب الظهور، كوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن الموضوع، بل ولأول مرة، لا تنشر المواقع الجزائرية أي نشاط متعلق برئيس دبلوماسية بلادها طيلة يوم كامل.
ومن جهتها، ورغم “تنوعير” جبهة البوليساريو عبر تصريحات صحافية، وتأكديها أنها لن تتوقف عن إطلاق النار، طبقا لما جاء في قرار مجلس الأمن، لم تنشر الجبهة الوهمية أي بلاغ يوم أمس السبت يتحدث عن هجماتها الوهمية.
