تمكن المدرب محمد فاخر من القيام بما عجز عنه فريق شباب المحمدية في 11 مباراة، وذلك بعد تحقيقه الفوز، أول أمس السبت (19 يونيو)، برسم الجولة الـ22 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”، باعتبارها أول مباراة تحت قيادة “الجنرال”.
وتمكن فاخر من الفوز أمام نهضة بركان بهدفين لصفر، ليرفع رصيد فريقه إلى 23 نقطة، ويبتعد عن مراكز الهبوط بنقطة واحدة.
ويملك الشباب سجلا مليئا بالتعادلات، حيث حقق إلى حدود الآن 11 تعادلا، و7 خسائر، مع 4 انتصارات فقط، ورغم توفره على دفاع قوي، حيث لم تتلقى شباكه سوى 18 هدفا، وهو رقم جيد يعادل رقم الوداد الرياضي والرجاء الرياضي اللذان ينافسان على اللقب.
ومن الواضح أن فريق المحمدية يفتقر إلى الشق الهجومي، إذ لم يسجلوا سوى 19 هدفا، ما يعني أن الفريق يعتبر ثاني أضعف هجوم بعد سريع واد زم.
ويعول رئيس الفريق، هشام آيت منا، على المخضرم محمد فاخر، لحل الأزمة، وبقاء النادي في القسم الأول، وتفادي الهبوط.
وكان شباب المحمدية قد أعلن يوم 7 يونيو الجاري تعاقده مع محمد فاخر للإشراف على تداريب الفريق، خلفا للمدرب محمد أمين بنهاشم.