كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن الوزارة عملت على جرد المباني الآيلة للسقوط، في إطار رؤية استراتيجية تشمل 7جهات.
وأبرزت الوزيرة، في عرضها لحصيلة برنامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط، أمس الاثنين (16 يناير)، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن “الجرد مكن من تحديد ما يناهز 6 آلاف بناية بجهة الرباط سلا، و10 آلاف بناية بجهة طنجة، إضافة إلى ما يناهز 4 آلاف بناية مهددة بالانهيار على صعيد مدينة الدار البيضاء”.
ولفتت المنصوري، إلى أنه سيتم الأسبوع المقبل جرد البنايات المهددة بالإنهيار على صعيد 3 جهات، ويتعلق الأمر بـ “مراكش-آسفي، سوس-ماسة العيون الساقية الحمراء”.
وأوضحت الوزيرة البامية، أنه “منذ سنة 2012 عملت الوزارة على توقيع 78 اتفاقية تمت من خلالها معالجة 16 ألف بناية أي بنسبة 40 بالمائة من مجمل المساكن الآيلة للسقوط، والتي يبلغ عدد سكانها 76 ألف أسرة”.
وأكدت المتحدثة ذاتها، أنه “تمت معالجة وضعية 16 ألف بناية وتحسين ظروف عيش 40 ألف أسرة من سكانها، أي نسبة 52 في المائة، مشيرة إلى أن المبلغ الإجمالي الذي استثمرته الدولة بلغ 7 مليارات درهم، مساهمة الوزارة فيها 2.2 مليار”.
ولم تنفي المنصوري انتقادات بطء تنفيذ برنامج إعادة تأهيل المباني الآيلة للسقوط، مرجعة ذلك إلى “وجود مجموعة من الإكراهات كغياب المعطيات ونقص الخبرة ومحدودية دخل المستفيدين”.
