• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 16 يوليو 2022 على الساعة 23:09

360 وفاة في إسبانيا/ حالة طوارئ في إيطاليا/ حرائق في فرنسا والبرتغال.. الحرارة رونات العالم

360 وفاة في إسبانيا/ حالة طوارئ في إيطاليا/ حرائق في فرنسا والبرتغال.. الحرارة رونات العالم

تسببت موجة الحر الشديد، التي نشأت في شمال إفريقيا، وانتشرت في إسبانيا والبرتغال وبريطانيا، في وفاة العديد من الأشخاص.

360 وفاة في إسبانيا

أدت درجات الحرارة المرتفعة التب سجلت خلال الأيام الستة الأولى من موجة القيظ التي تعم إسبانيا (10-15 يوليوز)، إلى وفاة 360 شخصا، وفقا لما كشفت عنه وزارة الصحة الإسبانية.

وذكرت الوزارة، وفقا لما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن أحدث البيانات الواردة ضمن إحصائيات مراقبة الوفيات الناجمة عن الإنهاك بسبب موجة الحر، تعود ليوم أمس الجمعة (15 يوليوز)، الذي شكل الذروة بتسجيله 123 حالة وفاة في يوم واحد.

وفي اليوم الأول من موجة الحر، أي يوم الأحد الماضي (10 يوليوز)، تم إحصاء 15 حالة وفاة تعزى إلى درجات الحرارة المرتفعة.

ومنذ ذلك اليوم، سجل ارتفاع ملحوظ، حيث تم في اليوم الموالي، الاثنين 11 يوليوز، تسجيل 28 حالة وفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وارتفع هذا الرقم إلى 41 حالة، يوم الثلاثاء الماضي، و60 وفاة يوم الأربعاء الماضي (13 يوليوز). وفي اليوم الموالي، الخميس (14 يوليوز)، أحد أسوأ أيام موجة الحر، تم تسجيل معدلات تقترب من 44 أو 45 درجة مئوية في بعض البلديات، كما هو الحال في وديان تاجوس، غواديانا وغوادالكبير؛ 42 درجة مئوية في وادي مينيو و41 درجة مئوية في وادي إيبري والمنطقة الوسطى.

هكذا، تم يوم الخميس، إحصاء 93 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة، وهو رقم ارتفع إلى 123 يوم أمس الجمعة.

حالة طوارئ في بريطانيا

وفي بريطانيا، أُعلنت حالة الطوارئ العامة بعد صدور إنذار، من الدرجة الحمراء، لأول مرة، من موجة حرارة شديدة تضرب البلاد، وتوقع وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.

ويشمل هذا التحذير العالي لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني منطقة لندن ومانشستر ويورك ليومي الإثنين والثلاثاء. وهذا يعني أن هناك خطر على الحياة وأن الروتين اليومي يجب أن يتغير.

وذكرت وسائل إعلام أنه من المحتمل وضع قيود على السرعة على خطوط السكك الحديدية، كما سيتم إغلاق بعض المدارس مبكرا وإلغاء بعض مواعيد المستشفيات.

وعلى الطرقات، تخطط السلطات مساعدة السائقين بعد تحذير مركز الأنشطة الإقليمية من أن المزيد من السائقين سيحتاجون إلى المساعدة مع ارتفاع درجة حرارة السيارات.

حرائق في فرنسا والبرتغال

أما في البرتغال، فرفعت السلطات، أمس الجمعة، مستوى التحذير إلى الأحمر في 5 مناطق بالوسط والشمال، وبقيت البلاد بأكملها تقريبا تحت التحذير من اندلاع حرائق غابات مع مكافحة أكثر من ألفي رجل إطفاء 4 حرائق.

وفي وقت متأخر من أول أمس الخميس، قالت السلطات البرتغالية إن شخصا قُتل وأصيب 60 آخرون وأجلي نحو 900 شخص من منازلهم بسبب الحرائق.

وسجلت البرتغال أول أمس أعلى درجة حرارة في يوليوز الجاري، ووصلت إلى 47 درجة مئوية.

وفي فرنسا، قالت السلطات، في بيان، إن أكثر من 12200 شخص تم إجلاؤهم من منطقة جيروند جنوب غرب البلاد في الوقت الذي يكافح أكثر من 1000 من رجال الإطفاء للسيطرة على الحرائق التي أتت على أكثر من عشرة آلاف هكتار من الأراضي.

توقعات

وذكرت وكالة “رويترز” أنه من المتوقع أن تستمر موجة الحر خلال الأيام الثلاثة القادمة، لتصل معها درجة الحرارة في بعض المدن المركزية إلى 47 درجة مئوية، وهي أرقام صعبة جدا في أوروبا التي اعتادت على طقس لطيف في أشهر الصيف، ودرجات حرارة في العشرينيات مئوية.

وقالت الوكالة إنن التوقعات تشير إلى أن المرتفع الاوزوري تحرك باتجاه مناطق أوروبا نتيجة وجود كتلة هوائية باردة في المحيط الأطلسي، ومن المتوقع استمرار تأثير المرتفع الجوي على مناطق أوروبا بشكل شديد خلال يومي الأحد والاثنين قبل أن يبدأ بالتراجع يوم الثلاثاء.

ماذا تفعل الحرارة الشديدة للجسم؟

ومع ارتفاع درجة حرارة الجسم، تنفتح الأوعية الدموية، وهذا ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر لدفع الدم في جميع أنحاء الجسم.

ويمكن أن يسبب هذا أعراضا خفيفة مثل الطفح الجلدي المثير للحكة أو تورم القدمين لتصبح الأوعية الدموية متسربة. كما يؤدي التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح، والأهم من ذلك، أن التوازن بينهما في الجسم يتغير، ويمكن أن يؤدي هذا، إلى جانب انخفاض ضغط الدم، إلى الإنهاك الحراري.

يشار إلى أن درجة حرارة العالم ارتفعت بالفعل بنحو 1.1 درجة مئوية منذ النصف الأخير من القرن الثامن عشر، ويتوقع الخبراء أن درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع ما لم تقم الحكومات بتخفيضات حادة في الانبعاثات.