أصدرت قاضية بلجيكية اليوم الاثنين (23 أبريل) حكما على صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي الذي لا يزال على قيد الحياة في هجمات نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في باريس عام 2015، بالسجن لمدة 20 عاما لتبادله إطلاق النار مع الشرطة في بروكسل عام 2016.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن المحكمة أصدرت كذلك حكما على شريكه سفيان العياري بالسجن لمدة 20 عاما أيضا بعد إدانته بالشروع في القتل بدافع الإرهاب.
ورغم أن محامي عبد السلام (28 عاما) دفع بضرورة تبرئة موكله لخطأ في الإجراءات اتهمه المدعون بالشروع في القتل، خلال تبادل إطلاق النار في بروكسل في مارس 2016 قبل أيام من اعتقاله، وطالبوا بسجنه لمدة 20 عاما.