• الأشبال في الفينال.. المغرب يتأهل إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 20 سنة
  • بعد 3 أشهر من وضعه.. إزالة السوار الإلكتروني عن نيكولا ساركوزي
  • مرفوقة ببريجيت ماكرون.. الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط
  • بعد مقتل شخص على يد مختل عقليا في تارودانت.. مطالب للداخلية بإيواء المختلين في المؤسسات التي تناسب حالاته
  • صيف 2025.. المغرب يخصص 160 مليون درهم لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع حرائق الغابات
عاجل
الجمعة 21 مارس 2025 على الساعة 16:00

‎9 سنوات من التصفية القضائية.. نقابي يعدد خسائر توقف لاسامير

‎9 سنوات من التصفية القضائية.. نقابي يعدد خسائر توقف لاسامير

نبه الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى الخسائر التي تكبدها المغرب منذ دخول المصفاة المغربية للبترول في التصفية القضائية عام 2016.
وفي تصريح توصل به موقع “كيفاش”، قال اليماني، إن “اليوم 21 مارس 2025، استكملت السنة التاسعة 9، على الحكم بالتصفية القضائية في مواجهة شركة سامير أو الشركة المغربية لصناعة التكرير، من طرف المحكمة التجارية بالدار البيضاء”.

واعتبر النقابي، أنه “وعلى امتداد السنوات التسعة، يراكم المغرب، سيلا من الخسارات والضياع في الأمن الطاقي وفي الشغل وفي العملة الصعبة وفي التهاب أسعار المحروقات، وهي الخسارات المتواصلة، ما لم يتم إقفال هذا الملف واسترجاع كل المكاسب الضائعة”.

وأبرز الحسين اليماني، أن “الفضل في إنشاء هذا الصرح الصناعي الوطني إن كان يرجع للحكومة الوطنية الأولى من بعد الاستقلال، بقيادة عبدالله ابراهيم، في بداية الستينات بغاية تحقيق الأمن الطاقي للمغرب، فإن توقف الإنتاج بهذه المقاولة الوطنية، من بعد النزاع بين الدائنين ومنهم الدولة في شخص الجمارك والمدين (السعودي محمد العمودي)، وقع في عهد حكومة عبد الإله بنكيران وتزامنا مع تحرير أسعار المحروقات، ومن بعد خوصصتها في زمن حكومة عبد اللطيف الفلالي”.

وتساءل النقابي، ما إذا كان لحكومة عزيز أخنوش، القول الفصل في الموضوع، ولا سيما من بعد انتفاء كل الموانع للتدخل في الموضوع؟ وهل السيد الرئيس، سيتناول الملف بتغليب المصلحة العامة للبلاد، ويعمل ويتعاون مع الجهات المكافحة، من أجل استرجاع شركة سامير لأمجادها وتستأنف دورها في إنتاج القيمة المضافة للمغرب والمغاربة، أو أن السيد الرئيس، سيتعاطى مع الملف من زاوية التاجر الكبير في المحروقات والمواد النفطية، وبدون شك سيميل لخيار تعطيل حل الإنقاذ والدفع في اتجاه القضاء على ما تبقى من الامال لإحياء هذه المعلمة الوطنية ووضع حد للماسي المترتبة على تعطيل تكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول”.