أعطى كل من سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وإدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلفبالتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الجمعة (16 يوليوز)، الانطلاقة الرسمية لتعميم مشروع “ثانوية التحدي” في جهة طنجة تطوانالحسيمة، المندرج ضمن “الميثاق الثاني” للتعاون بين المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية في برنامج تحدي الألفية.
وتخص هذه الانطلاقة، حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، “الشق المتعلق بالتكوين المستمر في المشروع، الذي يندرج في إطار دعم أجرأةوتتبع مشاريع المؤسسة المندمجة، وتثمين أدوار مديري المؤسسات التعليمية المستفيدة من المشروع“.
وقدمت معطيات وتوضيحات للوزيرين حول “مختلف مكونات مشروع المؤسسة، وكذا مستوى تقدمها بعينة من المؤسسات التعليمية المستفيدةمن برنامج ثانوية التحدي“.
ونوه أمزازي، وفق البلاغ، بـ“الانخراط الكبير لكافة مكونات المنظومة التعليمية بالجهة لإنجاح هذه المحطة، مؤكدا على الأهمية التي توليهاالوزارة لنموذج مشروع المؤسسة كأداة رئيسية في التدبير بالمؤسسات التعليمية“، معتبرا، أن “المشروع ليس فقط أداة لتنشيط الحياةالمدرسية، بل يعد آلية أساسية لترسيخ التخطيط التصاعدي وتجسيد مفهوم ربط المسؤولية بالمحاسبة، كما ينص على ذلك القانون الإطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي“.
وتابع الوزير، في السياق ذاته، أنه “بفضل مجهودات الوزارة مع مختلف الشركاء، وخصوصا في إطار برنامج تحدي الألفية، قد بلغنا مرحلةتجاوز التجربة من خلال بلورة أدوات من أجل ترسيخ استدامتها ونقلها إلى مختلف الجهات، وتعميمها على جميع المؤسسات التعليمية بربوعالمملكة“.
يشار إلى أن مبادرة “ثانوية التحدي“، تأتي في إطار “الميثاق الثاني” للتعاون بين المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، الذييروم الرفع من قابلية تشغيل الشباب المغربي من خلال تحسين جودة وملاءمة التعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي والإنصاف فيالولوج إليه.