
كيفاش
نظم الطاقم الطبي في مستشفى مولاي يوسف (الصوفي سابقا) في الدار البيضاء، اليوم الأربعاء (9 أبريل)، وقفة احتجاجية أمام المستشفى، للتعبير عن رفضه استقبال مرضى مصابين بوباء “إيبولا” قادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
وقال هؤلاء إن المرض معد وخطير، ويمكن أن ينتشر بين أعضاء الطاقم الطبي والمرضى، خصوصا مع عدم توفر المستشفى على الأدوات الضرورية لعلاج المرض.
وسبق لجان بيير بابتيست، ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا، أن كشف أن الطواقم الطبية هي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
من جهتها، منظمة الصحة العالمية كانت انتقدت ضعف الجهود المبذولة لمحاصرة حمى إيبولا في غينيا، مقللة في الوقت نفسه من خطورة انتشار المرض، وذلك بعد يوم واحد من تحذير “أطباء بلا حدود” من انتشار غير مسبوق للفيروس.
وذكر المتحدث باسم المنظمة، غريغوري هارتل، أن الفيروس انتشر بشكل أكبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا في سنوات سابقة، وقال إن انتشاره الحالي “لا يزال صغيرا نسبيا”.