• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 13 يناير 2022 على الساعة 15:00

يدعمان حزب الله والجيش الإيراني.. التماس لمنع منح اللجوء لصانعي محتوى مغربيين

يدعمان حزب الله والجيش الإيراني.. التماس لمنع منح اللجوء لصانعي محتوى مغربيين

وضعت الناشطة الفرنسية إيستير داهان التماسا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتعزيز المواقف الرسمية الرافضة لمنح اللجوء السياسي لصانعي محتوى “يوتيوب” مغربيين يدعوان للكراهية.

وأفاد الالتماس بأن “الزوجان معروفان بمعاداة السامية، لأن قرارات نظام فيشي (النازية) هي الوحيدة التي برزت في ذلك الوقت من خلال الانفصال عن عدد معين من المبادئ الجمهورية، وهي الحرية والمساواة والأخوة. أتمنى أن ينتهي هذا الوقت المظلم”.

وجاء في الالتماس أيضا “ننضم بتوقيعنا على هذا الالتماس لدعم عمل المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية الذي يطلب رسميًا من السلطات الفرنسية، وكذلك المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، رفض طلب اللجوء هذا في فرنسا للزوجين دنيا وعدنان الفيلالي المشهوران بمعاداة السامية”.

وكان رئيس المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية، الذي يتخذ من باريس مقرا له، قد أكد أول أمس الثلاثاء، أنه “من غير المعقول وغير المقبول أن يستفيد الزوجان عدنان الفيلالي ودنيا مستسلم، المؤثران على مواقع التواصل اللذين يحرضان على الكراهية وينخرطان في حركة معادية على نحو صريح للسامية، من حق اللجوء في فرنسا”.

وأكد في هذا السياق، أن المكتب الوطني لليقظة ضد معاداة السامية كان قد أحاط وزارة الداخلية، وكذا المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية، حتى لا يتم منح اللجوء لأفراد يدعون صراحة إلى الكراهية ومعاداة السامية.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا النوع من الأشخاص يمارس، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، تأثيرا على الشباب يمكن أن يترتب عنه أحيانا أعمال عنف، لاسيما “ضد فرنسا أو ضد فرنسيين يعتنقون الديانة اليهودية”.

وأضاف أن الزوجين الفيلالي لا يخفيان دعمهما لحزب الله والجيش الإيراني. و”بالنسبة لصانعي محتوى اليوتيوب، فإن حزب الله هو أفضل جيش في العالم، وهو الجيش الذي يتعين دعمه، في الوقت الذي يعتبر فيه العالم بأسره حزب الله منظمة إسلامية إرهابية. إنهم من يدعون إلى ارتكاب تفجيرات في جميع أنحاء العالم تقريبا وقتلوا العديد من الفرنسيين”.