خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، طلع كذاب، وماشي غير كذاب وصافي، السيد طلع كيخاف ما يحشم، وهاد الشي تفضح قدام الفيفا بالكاميرات بسبب قانون ضد الكيانات الوهمية. كيفاش؟
من أول الأسئلة التي طرحت على رئيس الفاف، خير الدين زطشي، بعد نزوله إلى أرض بلاده، أمس الأحد (14 مارس)، كانت عن “عدم تصويته على قرار تعديل شروط الإنضمام للكاف”، وذلك ما أكده في تصريحاته بل ادعى أنه ضد القانون جملة وتفصيلا.
وكانت الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم صادقت، الجمعة الماضي (12 مارس)، على قانون جديد يتعلق بانضمام أي بلد جديد للـ”كاف”، ومن خلال هذا القانون الخاص بطلب العضوية، بات على أي بلد يرغب في أن يكون عضوا جديدا في “الكاف”، أن يكون قبل ذلك عضوا في الأمم المتحدة كبلد مستقل، وهو ما يقطع الطريق على الكيانات الوهمية كالبوليساريو.
زطشي الذي مارس نفاقه أمام عدسات كاميرا بلاده، ادعى أنه لم يصوت بنعم، وأطلق الشعارات وأن بالنسبة له قضية الصحراء مثل قضية فلسطين، في مشهد غريب يؤكد حقده على الوحدة الوطنية للمملكة، والتي استقبل فيها أحسن استقبال وتمت معاملته معاملات الضيوف.
وبعيدا عن ادعاءات زطشي، فإن كاميرا الجمعية العمومية فضحته، وكشف أن التصويت المتعلق بالتعديل المذكور كان ب”نعم” كان بنسبة 100 في المائة أمام أنظار الجميع، ولم يعترض زطشي ولم ينطق ببنت شفة ولم يحرك ساكنا.
