• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 12 مايو 2016 على الساعة 17:34

يتيم عن تدوينة بيل غتس والعماري: لا يمكن أن أصف أي مخالف لي بـ”الكلب”

يتيم عن تدوينة بيل غتس والعماري: لا يمكن أن أصف أي مخالف لي بـ”الكلب”

يتيم عن تدوينة بيل غتس والعماري: لا يمكن أن أصف أي مخالف لي بـ"الكلب"

فرح الباز
أثارت تدوينة منسوبة إلى محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن أكد عدد من النشطاء بأن ما جاء في التدوينة “لا يتلاءم مع مستوى يتيم وبأنه لا يليق به نشر مثل هذه التفاهات”.
وكان يتيم، في تدوينته على تويتر، شارك رابط مقال بعنوان “بيل غيتس وكلبه إلياس العماري يتبولان على هيبة الدولة ويهددان بحرب أهلية في المغرب”، نقلا عن أحد المواقع الإلكترونية.
وقال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية: “فعلا تقاسمت إحدى التدوينات التي تحمل نفس العنوان لبضعة دقائق دون أن انتبه إلى عنوانها، ولكنني سرعان ما أعدت حذفها حيث لم يتجاوز تقاسمها بضعة دقائق، وذلك حين بدأت أطالع مضامينها وتفحصت في عنوانها بسرعة على أساس أن أرجع إليها بعد ذلك إذا كانت تستحق النشر وهو ما فعلته فعلا”.
وأضاف يتيم، في تدوينة نشرها على حسابه على فايس بوك، أنه فوجئ بأحد الصحافيين يخبره بأن موقعا إلكترونيا نسب إليه أنه قال: “بيل غيتس وكلبه إلياس العماري يتبولان على هيبة الدولة”، مردفا: “وهو غير صحيح وإنما الأمر يتعلق بالعنوان الأصلي للمقال كما نشر في الموقع، الذي سرعان ما حذفته عندما انتبهت إلى خطورة مضمونه وعنوانه المعيب”.
وتابع القيادي في حزب المصباح: “وحيث أن حسابي على فايس بوك متزاوج مع حساب تويتر فيبدو أن بعض من يصطادون في الماء العكر صوروا عنوان المقال مقترنا باسم حسابي ربما قبل الحذف”.
وفي ختام تدوينته كتب يتيم: “إنني لا أتبنى ما في المقال بسبب عنوانه المعيب أصلا، وثانيا لم أتبين مضمونه لأنني لم أطلع عليه بروية ولم أتفحصه، ولهذا حذفته مباشرة بعد الانتباه”، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يصف أي مخالف له في الانتماء السياسي بوصف من قبيل ذلك، مهما كانت درجة الاختلاف “كما لا يمكن قبوله من غيري”.