• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 28 مايو 2022 على الساعة 22:00

يتحدث عن الحب والمثلية.. الفيلم المغربي “القفطان الأزرق” يفوز بجائزة النقد الدولي في مهرجان “كان” (صور)

يتحدث عن الحب والمثلية.. الفيلم المغربي “القفطان الأزرق” يفوز بجائزة النقد الدولي في مهرجان “كان” (صور)

منحت الفيدرالية الدولية للصحافة السينمائية، اليوم السبت، جائزة النقد الدولي، للفيلم الطويل “القفطان الأزرق” لمخرجته مريم توزاني، وذلك قبيل بضع ساعات من الكشف عن الفائزين في النسخة الـ75 من مهرجان “كان” السينمائي.

وتعد هذه المرة الأولى التي يظفر فيها المغرب بهذه الجائزة الدولية في مهرجان “كان”.

ولقي “القفطان الأزرق”، الذي جرى تقديمه في عرض أولي عالمي بمهرجان “كان”، يوم الخميس الماضي، وذلك ضمن الفئة الرسمية “نظرة ما” إلى جانب 18 فيلما دوليا، ترحيبا حارا من خلال لحظة احتفاء دامت أزيد من 15 دقيقة.

وتعتبر جائزة الفيدرالية الدولية للصحافة السينمائية استحقاقا سينمائيا يمنح منذ العام 1946 خلال مهرجان “كان”.

وضمت لجنة التحكيم نقاد سينمائيين هم، أحمد شوقي (مصر)، ماريولا ويكتور (بولندا)، ناتالي شيفلي (فرنسا)، إيمانويل ليفي (الولايات المتحدة الأمريكية)، سيمون سورانا (إيطاليا)، جيهان بوكرين (المغرب)، ماغالي فان ريث (فرنسا)، بيدان ريبيرو (بنغلاديش) ويوسف هاليدو هارونا (النيجر).

القفطان الأزرق

و”أزرق القفطان” هو فيلم روائي طويل مؤثر يتحدث عن التحول والتقاليد والحب بمعناه الواسع، وهو إنتاج مشترك بين نبيل عيوش وأمين بنجلون.

وتدور قصة الفيلم حول شخصيتي “حليم ومينة”، وهما زوجان يديران متجرا للقفطان بمدينة سلا، تنضم إليهما شخصية يوسف، تلميذ شاب يشاركه “المعلم حليم”، نفس الشغف الجارف لمهنة الخياطة.


وقام بتشخيص “أزرق القفطان” كل من صالح بكري، لبنى أزابال، أيوب ميسيوي، مونيا لمكيميل، حميد الزوقي، إلى جانب عدد من الممثلين والممثلات المغاربة.

ويتحدث الفيلم عن قصة الصانع التقليدي حليم، الذي يمارس خياطة فساتين النساء بإتقان كبير، مع قفطان بديع بلون أزرق كان يعده لزبونة، أخذ منه وقتا وجهدا كبيرين، وبموازاة ذلك كان هذا الشخص يعيش مثليته في الخفاء دون إثارة انتباه المحيط القريب منه. وكل هذه الأحداث تدور في معمعة حياة هادئة وعادية، لا تشوبها أي شائبة ظاهريا.

وإصابة زوجته، التي يحبها بشكل كبير، بسرطان مميت، لم يمنع هذان الزوجان من الاستمتاع باللحظات التي تجمعهما. وقدمتهما المخرجة كنموذج للأسرة المغربية البسيطة التي يسودها التفاهم والوئام، ويضع فيها الزوجان اليد في اليد لمواجهة محن الدهر وصروفه.

وبعملها هذا، تكون التوزاني قد كرمت الصناعة التقليدية المغربية عموما وصناعة هذا النوع من الألبسة الاحتفالية خاصة. وعرضت الشروط التي تمارس فيها بحس فني كبير. كما جددت العهد مع أسلوبها السينمائي في النبش بالمسكوت عنه بإثارتها لموضوع المثلية.

وهذا العمل السينمائي هو من إنتاج زوجها نبيل عيوش الذي شارك في المسابقة الرسمية للمهرجان السنة الماضية بفيلمه “علِّي صوتك”. وفي كل مناسبة، تشيد التوزاني بدعم عيوش لها في مشاريعها الفنية.